بولحية يدعو مناضلي الأفلان إلى الاستعداد الجدي للاستحقاقات القادمة

دعا إبراهيم بولحية أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة مناضلي الحزب إلى الاستعداد الجدي للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية متحدثا عن مسؤولية الأفلان ومناضليه في إنجاح الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، وانتقد في سياق ذلك سلوكات بعض الجهات التي اعتبر بأنها تستهدف استقرار الحزب في هذا الظرف الذي وصفه ب»المصيري«.
وخلال الاجتماع الذي أشرف عليه بولحية والذي ضم رؤساء المجالس الشعبية البلدية قدم أمين محافظة باتنة عرضا خاصا بالوضع العام للحزب ودوره المتميز على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث أبرز المسؤولية الملقاة على عاتق المناضلين والمناضلات في الوقت الذي يحتاج الأفلان إلى رص الصفوف ولم الشمل والاستعداد الفعلي المراحل القادمة التي يراهن عليها حزب جبهة التحرير الوطني وهي الانتخابات التشريعية وإنجاح إصلاحات الرئيس، داعيا إلى محاربة كل المؤامرات التي تستهدف استقرار الأفلان ومكانته في الساحة السياسية، منددا بتصرفات بعض الجهات التي تبرمج لضرب هذا الاستقرار.
ومن جهتهم، أعرب رؤساء المجالس الشعبية البلدية المنتمون لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية باتنة عن استيائهم لتصرفات بعض القياديين في الحزب وإقدامهم على بث الفرقة وزرع الفتن وتشتيت الصفوف، مشيرين إلى الجهود التي بذلت من أجل تجاوز المحن ولم الشمل ورص الصفوف خاصة خلال المؤتمر التاسع للحزب، كما استنكروا بشدة أن يستغل هؤلاء الظرف الحساس الذي تتأهب فيه الجزائر لتجسيد الإصلاحات التي جاء الرئيس بوتفليقة وتنظيم استحقاقات وطنية مفصلية في تاريخ الجزائر.
وأكد المنتخبون المحليون أن العمل على بث الفرقة وتشتيت الصفوف والطعن في مواقف الحزب وقيادته، والتشكيك في مقاصدها، والتمادي في ذلك يهدف إلى تحقيق مآرب وأهداف شخصية تغذيها الأنانية ويوجهها التموقع والأفق الضيقة، وأضافوا بأن ذلك يعد بالنسبة للمناضلين وإطارات ورؤساء المجالس المحلية المنتخبة عملا الهدف منه محاولة تقسيم الحزب والتأثير على مكانته، داعين في نفس السياق إلى التصدي له وإفشال المساعي الخبيثة الضيقة حفاظا على الحزب ووحدة مناضليه وخدمة للجزائر وشعبها.
كما دعا رؤساء المجالس الشعبية البلدية الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم إلى اتخاذ القرار النهائي طبقا لما هو محدد في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب لإحالة هؤلاء على لجنة الانضباط للحزب للفصل النهائي والبت في وضعياتهم، مجددين تأييدهم والتزامهم المطلق للقيادة السياسية المنبثقة عن إرادة المناضلين في المؤتمر التاسع للحزب.