مشروع مركز للتلقيح الإصطناعي في سيدي مبروك

لرفع الضغط وتقديم خدمات إضافية للمواطن بقسنطينة

ستتدعم المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التوليد بمنطقة سيدي مبروك في قسنطينة، خلال الفترة المقبلة، بملحقة جديدة تتسع ل 60 سريرا، ستوجه للتكفل بالحالات الاستعجالية، فيما سيتم تخصيص المؤسسة الحالية لاستقبال حالات الولادة غير المستعجلة، والتي تتطلب متابعة طبية إلى حين موعد الوضع·
وحسب مدير المستشفى، فإن المشروع لا يزال على مستوى لجنة الصفقات الولائية، وحددت قيمته ب 3 ملايير سنتيم كغلاف أولي، في انتظار الحصول على القيمة الإضافية·
مشروع توسعة العيادة المتخصصة في التوليد جاء بهدف تخفيف الضغط الذي تعرفه بسبب التحاق النساء الحوامل بها من كل ولايات الشرق الجزائري، حيث يصل العدد إلى 11 ألف حامل خلال السنة، أي بمعدل 1000 امرأة خلال الشهر الواحد، وللرفع من مستوى الخدمات المقدمة والعمل على التكفل اللائق بالمريضات من جهة أخرى·
وحسب مدير المؤسسة، فإن هذه الملحقة الجديدة من شأنها التخفيف من الضغط الذي تعيشه العيادة حاليا، والتي لا تتوفر على أكثر من 64 سريرا، ما يجعل وضع أكثر من نزيلتين في سرير واحد الحل الوحيد لتلبية الطلبات رغم وجود خطورة كبيرة في انتقال بعض الأمراض المعدية من امرأة إلى أخرى بسبب الاحتكاك المتواصل، مضيفا أن الملحقة هذه ستتوفر على 4 غرف للعمليات الجراحية وقاعة للإنعاش ومصلحة لحديثي الولادة ومخبر وقاعة للتوليد، إضافة إلى تهيئة عدد من المكاتب لفائدة الأطباء·
وقال المتحدث إن المشكل الذي يطرح إضافة إلى الاكتظاظ، يتمثل في عدم وجود العدد الكافي من الأطباء المتخصصين في أمراض النساء، حيث لا يوجد أكثر من طبيبين وبروفيسور واحد ما يصعب من عملية التكفل بالمرضى، خاصة ليلا، لا سيما أن الأطباء المقيمين يتخلون عن خدمة المرضى خلال فترات الامتحانات، كما أن الممرضين بدورهم يعرف المستشفى نقصا كبيرا في عددهم، وهو مبرر آخر لعدم لجوء المستشفى لإجراء العمليات القيصرية إذا لم يتطلب الوضع الصحي للحامل ذلك، كاشفا أن عدد الوفيات التي يسجلها المستشفى لا يتعدى امرأتين من بين 11 ألف امرأة يستقبلها خلال العام، مشيرا إلى أنهن غالبا ما يلتحقن بالعيادة في وضع صحي متدهور·