ملتقى أدبي حول “توظيف الموروث الشعبي في الكتابة الروائية الجزائرية”

تحتضنه دار الثقافة رشيد ميموني منتصف الشهر الجاري

قصد التعريف بالأدب الجزائري، وخاصة الرواية، تنظم مديرية الثقافة لولاية بومرادس، الملتقى الوطني “رشيد ميموني” للرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية، في طبعته الجديدة لهذه السنة.
وسيتناول الملتقى ،المزمع تنظيمه يومي 15 و16 فيفري الجاري، موضوع “توظيف الموروث الشعبي في الكتابة الروائية الجزائرية”، حيث سطر القائمون على هذا الملتقى الوطني برنامجاً متنوعاً سينشطه نخبة من الدكاترة والأساتذة الجامعيون والأدباء والروائيون الجزائريون، أمثال الروائية القديرة زهور ونيسي، الدكتور عبد الحميد بورايو، الأستاذ جيلالي خلاص، وغيرهم من المبدعين الجزائريين، الذين تركوا بصمتهم الواضحة في المشهد الروائي الوطني والعربي.
وعلى هامش هذا الملتقى، بادرت منذ ثلاث سنوات مديرية الثقافة لولاية بومرداس، بالتنسيق مع دار الثقافة رشيد ميموني التابعة للولاية، لتكريم نخبة من المبدعين الجزائريين الذين قدموا إسهامات فكرية وأدبية كالأديبة زينب لعوج، الأديب حبيب أيوب، والروائي عبد الرحمن بوضربة، الحاصل على جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب لسنة 2009.