ويسمح هذا الفوز لأبناء المدرب بن عبد الدايم السعيد بالتأهل لدورة "البلاي أوف" التي ستقام بالعاصمة، حيث ستنظم دورة مصغرة بين الأربعة أندية المتأهلة من الغرب والوسط والجنوب إضافة إلى نادي ميلة من الشرق. ونوه مدرب الفريق بالمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون على أرضية الميدان والأداء الذي وصفه بالرجولي، حيث أكد أن الحماس والقوة الذهنية تأتي بثمارها في مثل هذه المباريات الحاسمة، كما طالب لاعبيه بالتركيز على المواجهات القادمة، خاصة وأنها ستكون مصيرية وتحدد مستقبل الفريق. ومن جهة أخرى طالب رئيس النادي بوڤرة السلطات المحلية لولاية ميلة بتقديم مساعدات سواء مادية أو معنوية، وهذا بسبب الضائقة المالية التي يعيشها ناديه. ويقول رئيس النادي إنه لولا مساعدات بعض محبي هذه الرياضة وحتى اعتماده على أمواله الشخصية لانسحب الفريق من المنافسة، آخرها نقل الأنصار إلى مدينة البويرة على حسابه. الجدير بالذكر، أن الشباب الرياضي لميلة لكرة اليد يلعب هذا الموسم بالقسم الوطني الثاني. وقد وضع رئيس الفريق بوڤرة لعب ورقة الصعود كهدف أول للفريق، إذ دعمه بلاعبين كانوا ينشطون بالقسم الأول إضافة إلى المحافظة على أبناء الفريق.