عصابة سرقة المواشي بمدريسة تحت قبضة الدرك الوطني

كانت تزرع الرعب في نفوس المربين

لم تمر سوى أيام قلائل على سرقة قطيع من الغنم بشحيمة في ولاية تيارت، حيث تقدم العديد من مربي الماشية بشكاوى لدى الدرك الوطني يشتكون فيها سرقة قطعانهم بالقرية مما زرع الرعب في نفوس الموالين ومربي المواشي، حيث تعد العملية الرابعة بالمنطقة.
ولم يهدأ بال صاحب القطيع المسروق مؤخرا، وهو السيد (ع.ط)، حيث كان يجول الأسواق لعله يعثر على أحد رؤوس أغنامه دون يأس. وبينما هو عائد من مدينة تيارت باتجاه مدينة السوڤر توقف عند عنزات فعرف إحداها، مما اضطره إلى النزول مع مرافقه ليتعرفوا على القطيع، وعندها توجهوا إلى راعي الغنم وحالوا بينه وبين هاتفه الخلوي حتى لا يتصل بالعصابة، واتصلوا بفرقة الدرك الوطني بالسوڤر، لتلتحق فرقة مدريسة التي تنقلت إلى المزرعة التي بها الماشية، أين عثرت على الكثير من رؤوس الماشية داخل الإسطبل. وتم القبض على العصابة وأعيدت العديد من الرؤوس لأصحابها بشحيمة.
وما زالت فرقة الدرك الوطني تستدعي من تقدموا بشكاوى سرقة المواشي سابقا للتعرف على مواشيهم، والتحقيق ما زال متواصلا للتعرف على العصابة المتخصصة في سرقة المواشي.