أكد النجم الجديد لفريق شباب قسنطينة، حمزة ياسف، في اتصال هاتفي، أن التعادل المحقق في المحمدية سيكون مفتاح الصعود، مشيرا في سياق حديثه إلى أن الأمور داخل بيت الشباب على أحسن مايرام وكل الظروف مهيأة لتحقيق الصعود وإعادة سيناريو البطولة سنة 1997، مشيرا في سياق حديثه إلى أن شباب قسنطينة فريق كبير وعريق ويستحق لقب العميد، مؤكدا أنه عاش الداربي القسنطيني على شاشة التلفزيون وهو متشوق للمشاركة فيه أمام آلاف السنافير. مرحبا بك حمزة وكيف هي الأحوال؟ شكرا جزيلا على هذه الالتفاتة الطيبة منكم، حقيقة كل الأمور تسير على مايرام، ومن جهتي أتقدم بتشكراتي الخاصة لكل طاقم جريدة “الفجر” التي احترمها كثيرا. عدتم بنقطة مفيدة جدا من تنقلكم إلى المحمدية فما تعليقكم؟ حقيقة تنقلنا إلى المحمدية بنية العودة بالزاد كاملا ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حصدناها منذ انطلاق الموسم بتسجيلنا أربعة انتصارات متتالية، لكن هناك بعض الأمور التي كانت خارج نطاقنا، مثل أرضية الميدان التي صعبت كثيرا من مهمتنا، لكن ليس سهلا العودة بنقطة من ملعب المحمدية، إلا أن الأمر المهم هو عدم تلقينا للأهداف، وهو أمر جميل بعد مرور 5 جولات كاملة والفريق لم ينهزم بعد. الجار مولودية قسنطينة ينافسكم على صدارة الترتيب قبل جولة واحدة من الداربي؟ هذا أمر لا يهمنا إطلاقا لا من بعيد ولا من قريب، ورغم الحساسية الموجودة إلا أننا نحن كلاعبين مهمتنا هي تحقيق النتائج الإيجابية ومواصلتها، سواء داخل أو خارجه، ومهما يكن المنافس. أما عن الداربي وفريق مولودية قسنطينة، فإن المطاردة والمنافسة من قبل الموك وفريق آخر تعتبر أمرا مشروعا في كرة القدم ويزيد في إشعال البطولة، وأنا معروف منذ الصغر بحب المنافسة والمغامرة. أداء ياسف كان مميزا في الجولات الأخيرة، ما السر في ذلك؟ لا يوجد أي سر، العمل والانضباط خلال الحصص التدريبية والإرادة القوية التي يجب أن يتسلح بها اللاعب هي العامل الأساسي لأداء مقابلات في المستوى. حقيقة كل الظروف مهيأة هنا في قسنطينة من أجل الظهور بمستوى راق، خاصة من قبل إدارة النادي بقيادة “سوسو” الذي له من الخبرة والتجربة، ما يجعله يستطيع تسيير أي فريق على المستوى الوطني. لم يبق للداربي القسنطيني إلا جولة واحدة، والفريقان يحتلان صدارة الترتيب. ما رأيك ومن ترشح للفوز بالمواجهة؟ الداربي القسنطيني معروف على المستوى الوطني بحرارته والحضور القياسي للجماهير العريضة، خاصة من طرف السنافر. وسبق لي وأن شاهدت المواجهات التي تدور بين الموك والسياسي على شاشة التلفزيون وتمنيت يوما أن أشارك فيها، وها هو القدر يعود بي إلى الوراء لأشارك في هذه المقابلة التي ستكون قوية جدا من الجانبين، وما سيزيد من حدة التنافس هو تواجد الفريقين في فورمة عالية، ونتمنى أن تجري المقابلة في أجواء رياضية كبيرة، والفوز للأحسن. كلمة لأنصار السياسي الذين يعولون كثيرا على ياسف لهز شباك الموك في الداربي.. والله شيء جميل أن تسجل في داربي كبير بين الموك والسياسي، أضف إلى ذلك فإن أنصار السياسي المعروفين بحبهم للفريق يستحقون كل التقدير. سأعمل جاهدا رفقة زملائي على الفوز بالمقابلة ولم لا التسجيل في مرمى الموك.