تم، أول أمس، الإعلان الرسمي عن ميلاد جمعية جديدة للناشرين الوطنيين، أطلق عليها اسم ”نادي الناشرين الجزائريين”، أسسها حوالي 50 ناشرا وطنيا، يمثلون مختلف دور النشر التي تنشط بالجزائر. تأسيس هذا النادي الجديد، تم بقاعة الندوات بصالون الجزائر الدولي للكتاب، في دورته ال15، الذي انطلق في ال26 من شهر أكتوبر الفارط وسيختتم أشغاله في ال6 من نوفمبر الجاري، حيث تم انتخاب محمد مولودي كرئيس للنادي، والذي أوضح أن هذا النادي يعتبر جمعية وليس نقابة. وفي هذا الصدد دعا المتحدث إلى عقد جمعية عامة للناشرين يوم 27 نوفمبر الجاري، لتحديد مهام هذا النادي، وبالنسبة لأهدافه فقد قال محمد مولودي إنها تتلخص في المساهمة في ترقية الكتاب ودعم المقروؤية، وفتح أبواب الحوار معا لجهات الوصية ومع مختلف الهيئات الأخرى مثل مؤسسات العرض والطبع والتوزيع وكذا مع المؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى تفعيل الساحة الثقافية من خلال تنظيم ملتقيات ومحاضرات وندوات فكرية حول مختلف الجوانب المتعلقة بالنشر والمقروئية في الجزائر. وتم انتخاب الجمعية العامة التأسيسية لنادي الناشرين الجزائريين التي تتكون من 23 عضوا يمثلون أعضاء المجلس الوطني الذي انتخب بدوره 9 أعضاء يمثلون المكتب الذي يترأسه محمد مولودي، وعين حجبان نائبا للرئيس، وجمال سايس أمينا عاما، ومحمد بغدادي نائبا للأمين العام، وبشير بويجرة نائبا ثانيا للأمين العام، والعسلي سبع أمينا للصندوق.