وقعت الجزائر مع كندا مؤخرا اتفاقية “السماء المفتوح”، وهو ما سيمكن من إضافة ثلاث رحلات جوية أسبوعية بين البلدين، في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الكندي، لاورنس كانون، إلى الجزائر السبت المنصرم. أعلن وزير الخارجية الكندي عقب نهاية زيارته التي قادته السبت المنصرم الى الجزائر عن التوقيع على اتفاقية ثنائية بين الجزائروكندا، تتعلق بالتعاون في مجال النقل الجوي وهذا برفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين بإضافة ثلاث رحلات جوية في الأسبوع، بعد أن كان يقتصر على رحلتين كل أسبوع في فصل الشتاء، وأربع رحلات في فصل الصيف، ما جعل العدد يقدر بخمس رحلات جوية في فصل الشتاء وسبع رحلات جوية في فصل الصيف. ومن الآن فصاعدا يمكن لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن ترتبط مباشرة في رحلاتها الجوية بمطار “بيار ايليو ترودو” الواقع بمقاطعة مونريال، بواسطة طائرة من طراز “آيرباص 330” برحلتين خلال الأسبوع يومي الثلاثاء والجمعة، ويكون موعد الإقلاع في حدود الساعة الثالثة وعشر دقائق زوالا لتصل في حدود الخامسة وأربعين دقيقة مساء. وستكون رحلات العودة انطلاقا من كندا في حدود الساعة السابعة والربع مساء لتصل في اليوم الموالي على الساعة الثامنة والنصف صباحا. ولم تشر ذات المسؤولة الكندية عن توقيت وزمن الرحلات الجوية الجديدة ولم تحدد اسم شركات الملاحة الجوية التي تتكفل بها. ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في مجال النقل الجوي بين البلدين ليضاف إلى طبيعة العلاقات التي تربط البلدين في العديد من المجالات، منها السياحة والتجارة. للإشارة، فإن أول اتفاقية في مجال النقل الجوي بين البلدين تم التوقيع عليها عام 2006.