سكان الحطاطبة مستاءون من تدهور حالة الطرقات ناشد سكان مدينة الحطاطبة بولاية تيبازة، السلطات المعنية التدخل لوضع حد لمشاكلهم العالقة منذ سنوات طويلة، والمتمثلة في إصلاح وضعية الطرقات التي لا زالت لحد الساعة تشهد حالة من التدهور، ما حال دون تنقل السيارات والراجلين، في الوقت الذي لجأت فيه السلطات المحلية إلى تعبيد طرقات ثانوية تقل فيها حركة المواطنين، حيث يبقى الشارع الرئيسي المتوسط لمدينة الحطاطبة في حالة مزرية، بسبب امتلائه بالحفر والمطبات الناتجة عن عامل الزمن والاستخدام المكثف للشاحنات، وأشغال توصيل قنوات المياه والغاز دون أن يعاد تصليح الأماكن إلى ما كانت عليه علاوة على نقص الصيانة. وحسب ما جاء على لسان مواطني المنطقة، فإنهم ضاقوا ذعرا من تأخر تهيئة الطريق الرئيسي الذي يعد شريان حركة النقل بالمدينة، حيث زادت وضعيته المتدهورة من تشويه الواجهة العمرانية الحديثة للمجمعات السكنية المجاورة، وبات أمر تعبيده يشكل أمرا استعجاليا، مبدين في حديثهم عن تخوفهم الشديد من إمكانية إرجاء السلطات المحلية العملية إلى ما بعد إنجاز مشروع توصيل قنوات الصرف. وفي سياق آخر اشتكى سكان الأحياء المجاورة من تدهور حالة الأزقة والمسالك التي تمتلئ بالأوحال خلال تساقط الأمطار وتصبح مبعثا للغبار خلال فصل الصيف، وحتى الطريق الوطني رقم 67 الذي يعبر المدينة من جهة الجنوب، لم يسلم هو الآخر من هذه الوضعية المزرية. عصام.ص تلاميذ دوار جومبر بسيدي غيلاس محرومون من النقل المدرسي يعاني المتمدرسون في الطورين المتوسطي والثانوي بدوار جومبر الذي يبعد مسافة ستة كيلومترات جنوب بلدية سيدي غيلاس بولاية تيبازة، من مشاق التنقل إلى غاية بلدية سيدي غيلاس لمزاولة دراستهم. يزيد نقص النقل المدرسي من معاناة تلك الفئة، حيث يستدعي تنقلهم عبر وسائل النقل الخاصة مبالغ مالية أضحت ترهق كاهل الأولياء، إذ يتنقل تلاميذ جومبر مسافة 6 كيلومترات يوميا يدفعون ما معدله 60 دينارا في اليوم الواحد كمصاريف النقل. ويطالب الأولياء بتوفير النقل المدرسي للتخفيف من معاناة أبنائهم الذين يقضون وقتا طويلا في الطرقات ينتظرون مرور وسيلة نقل في برد الشتاء وحر الصيف.