“سعيد بمساهمتي في العودة إلى القسم الأول ومنبهر بأنصار السنافر ”

نجم شباب قسنطينة حجاج فضيل ل”الفجر”

أكد نجم شباب قسنطينة، فضيل حجاج، وصانع الفوز الأخير الذي رسم صعود الشباب إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب دام خمس سنوات، أنه جد سعيد بمساهمته في عودة الشباب إلى فرق النخبة، مضيفا في سياق كلامه أن أنصار السياسي يعدون أحسن جمهور على المستوى الوطني
وذلك عندما شاهد أجواء احتفالية كبيرة عقب عودة الفريق إلى قسنطينة بعد الفوز المحقق على حساب شبيبة سكيكدة.
أما فيما يخص إمكانية بقائه الموسم القادم في الفريق، فقد كشف اللاعب السابق لمولودية الجزائر بأن كل الظروف مهيأة في شباب قسنطينة قصد مواصلة المشوار ولا يوجد أي عذر لتغيير الأجواء.
أولا ألف مبروك على صعودكم إلى القسم الأول..
شكرا، أنا في قمة السعادة بعد فوزنا في سكيكدة وتأكيد صعودنا إلى القسم الوطني الأول، خاصة أنني كنت صاحب الهدف الثاني في تلك المواجهة الكبيرة، وبالمناسبة أتقدم بشكري لجريدة “الفجر” على هذه الالتفاتة الطيبة.
لقد ساهمت بقسط كبير في تحقيق الفوز على سكيكدة أليس كذلك؟
هذا صحيح، لقد تمكنت من تسجيل الهدف الثاني الذي كان قاتلا بالنسبة للفريق الخصم، وقد منحنا ثلاث نقاط غالية كان لها وزن كبير في ترسيم صعود شباب قسنطينة إلى الرابطة المحترفة الأولى، وجاء بعد عناء كبير دام تقريبا خمس سنوات كاملة في جحيم القسم الوطني الثاني، وهنا أريد أن أضيف شيئا.
تفضل..
حقيقة لقد كنت صاحب هدف الفوز في سكيكدة، لكن ذلك لم يأت صدفة، بل بتعاون وتضافر جهود الجميع، لا سيما وأن الهدف جاء بعد دقائق قليلة من تعديل النتيجة للفريق الخصم، لكن الإرادة والعزيمة التي تحلى بها كل لاعبي الفريق كانت لها يد خفية في العودة في النتيجة، وما هو إلا دليل قاطع على قوة المجموعة والتلاحم الكبير الموجود بين لاعبي الشباب وهو سر في النجاح المحقق لحد الساعة.
بعد عودتكم من سكيكدة واجهتم صعوبات كبيرة، خاصة أن السنافر طوقوا الحافلة حتى المدينة ما تعليقك؟
لا يوجد أي تعليق لأنني لا أجد حتى العبارات التي أصف بها أنصار الشباب، لقد فاجأونا بتلك الأعداد الكبيرة التي طوقت الحافلة منذ خروجنا من ملعب بوثلجة بسكيكدة، وأعترف بأن أنصار السياسي أحسن جمهور على المستوى الوطني، وأنا أعي ما أقول، وهم يستحقون كل خير، وبإذن الله ستكون هناك المزيد من الأفراح حتى نهاية الموسم.
حجاج ينجح مع الشباب ويحقق الصعود في أول موسم له، أتتفق معي في هذا؟
إنه شرف كبير لي أنني ساهمت في صعود عميد الأندية الجزائرية شباب قسنطينة الذي يستحق مكانة مع الكبار، لقد كنت أسمع أمورا جميلة عن هذا الفريق العريق، لكنني الآن شاهدتها بأم عيني وأنا في قمة السعادة لما حققته لحد الساعة رغم التحاقي بالفريق منذ 6 أشهر فقط.
كيف يرى حجاج بقية المشوار؟
سنكمل بكل جدية حتى نهاية البطولة من أجل مواصلة الأفراح، خاصة أن اللقاء الأخير أمام نصر حسين داي سيكون عرسا حقيقيا في موسم استثنائي للشباب وناجح على كل الأصعدة.
هل سيكمل حجاج المشوار مع الشباب الموسم القادم ؟
ولم لا، فكل الظروف مهيأة لحمل ألوان فريق عريق وكبير مثل شباب قسنطينة.
بماذا تختم حوارنا هذا؟
ألف مبروك لنا ولكل أنصار وعشاق الفريق.