أدى غياب مفرغة عمومية مراقبة ببلدية تنس الساحلية إلى تحويل شاطئ “ماينيس”و بالجهة الغربية للمدينة الساحليةو إلى مفرغة عمومية عشوائية و وهو ما تسبب في رمي عشرات الأطنان يوميا من النفايات المنزلية بهذا الشاطئو رغم الأضرار الصحية على السكان القريبين من هذه المنطقةو فضلا عن الأضرار البيئية المحدقة بهذا الشاطئ الذي يعد من أحسن شواطئ الولاية. يشتكي سكان المناطق الشمالية الغربية من ولاية الشلفو خاصة المقيمين بمنطقة “ماينيس” من انتشار الرواح الكريهةو نتيجة لقربهم من المفرغة العموميةو ناهيك عن انتشار القمامة والبعوضو دون الحديث عن تشويه المنظر الجمالي للمنطقة بعدما كانت مقصدا سياحيا بامتياز. وكانت السلطات المحلية قد سجلت مشروعا بقيمة 06 مليار سنتيم لإنجاز مفرغة عمومية لبلديات الشريط الساحلي للولايةو والتي تشمل تنسو سيدي عبد الرحمن وسيدي عكاشةو التابعة إداريا لدائرة تنسو إلا أن عدم وجود أرضية لإقامة المشروع أثر سلبا على المحيط البيئي للمنطقة. وتواجه السلطات المحلية للولاية صعوبات بالغة في إيجاد عقارات لإقامة مثل هذه المشاريع في ظل انعدام الجيوب العقارية بالبلدياتو إذ أن معظم المفرغات العمومية المتواجدة حاليا مقامة على أراض فلاحية وغير مهيأة وفقا للمقاييس القانونية والتنظيمية. ومؤخرا أعلن والي الولاية عن الانتهاء من جميع العمليات المسجلة في برنامج الإنعاش الاقتصادي ( 2005-2009) باستثناء عملية إنجاز مركز لدفن النفايات المنزلية بمدنية تنس الساحلية.. لوجود عقبات تقنية مرتبطة بعدم توفر العقار اللازم لاحتضان المشروع.