“سأكون حاضرا في مواجهة البنين وسأوظف خبرتي في خدمة المنتخب للتأهل إلى المونديال"

صخرة دفاع الخضر مجيد بوڤرة ل"الفجر":

“منتخب مالي مرشح للتأهل إلا أننا سنعمل المستحيل للظفر بورقة العبور"
“سعيد بانضمام تايدر إلى الخضر"
أكد الدولي الجزائري مجيد بوڤرة حضوره في المواجهة القادمة أمام منتخب البنين لحساب تصفيات مونديال البرازيل القادمة، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سيضع خبرته لفائدة الخضر من أجل التأهل وافتكاك تأشيرة التأهل لمونديال البرازيل رغم صعوبة المهمة. كما عبر عن تفاؤله بانضمام الوجوه الشابة مؤكدا في ذات الوقت ضرورة إعطائهم الفرصة والوقت لتقديم الأفضل.
مرحبا بوڤرة. أولا كيف تقيم مشوارك الحالي مع الفريق القطري “لخويا”؟
أنا فخور بما أقدمه مع فريقي وأريد تشريف عقدي الممتد لعام ونصف، كما أنني أشارك رفقة فريقي، في صنع الفوز، لخويا فريق جيد ومستواه يرتفع من سنة إلى أخرى إلا أنني لا أنفي طموحي لخوض الكثيرة من التجارب أمام فرق جيدة من مختلف بقاع الأرض.
امتنعت عن اللعب لمدة طويلة بسبب الإصابة، ما تعليقك؟
كنت أعاني من إصابة حرمتني من المشاركة لمدة طويلة وأنا الآن راض عن المستوى الذي أقدمه مع فريقي، حيث أعمل على استرجاع كامل لياقتي التي فقدت القليل منها بسبب الابتعاد عن الميادين، في قطر نقوم بعمل كبير وأنا أبذل مجهود أكبر من الناحية البدنية والتكتيكية.
أمامكم مواجهات صعبة في دوري أبطال آسيا، فما قولك؟
قدمنا أداء جيدا في المباراة الأولى التي جمعتنا بنادي الشباب الإماراتي إلا أننا سنحاول تقديم الوجه الحقيقي للفريق والكل يعلم أن المباريات الآسيوية تختلف عن المحلية ونحن بدورنا سنقوم بكل ما في وسعنا لتشريف فريقنا.
بمناسبة حديثنا عن المنافسات القارية، ماذا كانت ردة فعلك من إقصاء الخضر من “كان 2013”؟
تأسفت كثيرا للإقصاء الذي مني به منتخبنا، صحيح أن اللعب في إفريقيا صعب جدا مقارنة باللعب في أماكن أخرى، لكننا من جهة أخرى تحصلنا على فريق شاب قوي وتنافسي وكذا لاعبين جيدين أدوا دورا حسنا رغم نقص الخبرة، كما يجب الصبر على الفريق لأن تشكيلة الفريق جديدة، والنتائج لا تأتي بين عشية وضحاها.
الإصابة منعتك من المشاركة في الكان الأخير، فهل تنوي خوض كأس الأمم الإفريقية المقبلة؟
حقيقة، كنت أنوي المشاركة بجنوب إفريقيا في آخر كان بالنسبة لي لكن بعد تضييعها بداعي الإصابة أريد التعويض بخوض نهائيات الكأس الإفريقية في 2015.
قررت مواصلة مشوارك كدولي مع الخضر رغم القرارات الكثيرة في الاعتزال من قبل زملائك، فما تعليقك؟
أبلغ من العمر 30 سنة وبالنسبة لي كمدافع ما زال المستقبل أمامي، وعامل السن سيزيد من إيجابيتي في الميدان بسبب الخبرة، وأنا لازلت قادرا على تقديم خدمات إضافة للتشكيلة الوطنية.
ماذا عن مشاركتك في اللقاء القادم أمام منتخب البنين؟
سأكون حاضرا في المنافسات القادمة مع المنتخب الوطني، خصوصا بحلول شهر مارس والمباراة أمام البنين لحساب تصفيات كأس العالم 2014 وبالنسبة لي سأضع خبرتي في خدمة المنتخب للتأهل للمونديال.
ما رأيك في تأهيل بعض اللاعبين الجدد مع الخضر كتايدر مثلا؟
أظن أن هذا شيء جيد، لأنه يجب إعطاء الفرصة للوجوه الشابة والجديدة في اللعب مع المنتخب وأية إضافة إيجابية ستعود بالفائدة على الفريق عموما. وأنا أظن أن أي لاعب يدخل المنتخب يجب أن تعطى له الفرصة والوقت الكافي لتقديم الأفضل.
كيف ترى مهمة الخضر في تصفيات المونديال؟
صحيح أننا كسبنا لاعبين ممتازين وبإمكانهم مواصلة اللعب لسنوات عديدة في المنتخب، لكننا بحاجة إلى عامل الخبرة. مهمة استدعاء اللاعبين هي خصوصية للمدرب الوطني وهو من يقرر. وأنا أرى أن المنتخب الوطني قادر على تحقيق التأهل للمونديال رغم صعوبة المهمة، كما سبق وأن ذكرت، لأن اللعب في إفريقيا صعب جدا سواء في البنين وحتى مالي. أنا أظن أن المنتخب المالي مرشح للتأهل خاصة بعد الأداء القوي الذي ظهر به في “الكان”، لكننا سنفعل المستحيل للظفر بورقة العبور لنسيان خيبة الأمل الكبيرة بعد الإقصاء من الدور الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
كلمة أخيرة...
أقول إن حياتي متعلقة جدا بكرة القدم ويصعب علي ترك هذا الميدان وإن تركت الميدان كلاعب سأعود إليه كمدرب. فأنا أطمح كثيرا للتدريب وتقديم ما تعلمته في كرة القدم إلى فئة اللاعبين الشبان.