مخطط استعجالي لمراقبة المطاعم المدرسية تبنت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، منذ الدخول المدرسي الجديد، مخططا استعجاليا بغية مراقبة المطاعم المدرسية، في الأوساط الحضرية وبالقرى النائية، وهي المبادرة التي سيتم تعمميها بشكل تدريجي لتشمل المطاعم الجامعية من أجل تفادي تسجيل تسممات محتملة. وحسبما علمته ”الفجر” من مصادر مقربة من المديرية، تم تخصيص أربع فرق مراقبة أوكلت لها مهمة تنظيم دوريات مفاجئة للمطاعم المدرسية في أطوارها التعليمية الثلاثة من أجل تفادي أضرار صحية محتملة بفعل غياب النظافة، إلى جانب مرافقة مفتشين متخصصين لنشاط الفرق التي سيمس نشاطها جميع المؤسسات التربوية مع تخصيص برنامج تحسيسي و توعوي لفائدة التلاميذ، كما سيمس نشاط مديرية التجارة روض الأطفال عبر إقليم الولاية. 13 مشروعا تنمويا لفك الحصار عن قرى واضية أطلقت بلدية واضية، مؤخرا، برنامجا تنمويا طموحا يضم 13مشروعا هاما بغية فك الحصار المفروض عن سكان القرى والمناطق النائية، التي طالما عانت العزلة والتهميش. وحسب مصادر محلية موثوقة، فإن أولوية البلدية تكمن في تحسين الإطار المعيشي للسكان، لاسيما ما تعلق بقطاع الأشغال العمومية الذي يعد شريان تطور أي منطقة من خلال تهيئة العمران وإصلاح الطرق الفرعية الرابطة للقرى التي تضررت جراء التقلبات الجوية الأخيرة، وعاصفة فيفري المنصرم، إلى جانب توسيع مجال الاستفادة من الإنارة العمومية التي تبقى مطلب السكان منذ سنوات، خصوصا أن غالبية القرى يداهمها مشكل اللصوصية. أضف إلى هذا إعادة إصلاح شبكات الصرف الصحي التي تصب في العراء، ما يهدد حياة السكان والتلاميذ معا، مع إعداد برنامج استعجالي لمواصلة ما تبقى من أشغال ببعض مدارس واضية، مع مشروع مماثل بخصوص توسيع شبكة التزويد بالماء الشروب. وأضافت مصادرنا أن المشكل القائم، والذي أثر سلبا على السير الحسن لبعض المشاريع المدرجة، هو معارضة بعض الخواص تمرير المشروع على أراضيهم بحجة أن العقار ملكيتهم الخاصة. 17 مليار سنتيم لحل مشكل طوابير الحالة المدنية خصصت بلدية تيزي وزو مبلغ 17مليار سنتيم، بغية إنهاء مشكل الطوابير الطويلة التي تلاحق مصالح الحالة المدنية التي مازالت تعرفها الفوضى. وقالت مصادر مسؤولة من البلدية إن جميع مصالح الحالة المدنية سيتم الشروع في إعادة الاعتبار لها بعد عيد الأضحى المبارك، على أن توسع العملية في شطرها الثاني مع أواخر السنة الجارية، مؤكدة أن العملية من شأنها أن تريح الوافدين إلى بلدية تيزي وزو التي ماتزال تتخبط في مشاكل ونقائص عدة، لاسيما ما تعلق بجانب الاستقبال. يحدث هذا في الوقت الذي نجحت ذات المصالح في إنهاء مشروع رقمنة سجلات الحالة المدنية.. وهي الخطوة التي دامت دراستها العامة قرابة سبعة أشهر كاملة. ولتقليل الضغط عن مصالح الحالة المدنية أياما قبل البدء الفعلي لعملية رد الاعتبار لها، تقرر فتح شباك أيام السبت لتفادي مشكل الطوابير. ربط أزيد من 250 قرية بشبكة الأنترنت قررت مديرية اتصالات الجزائر بتيزي وزو، توسيع مجال الاستفادة من الربط بشبكة الأنترنت، حيث ينتظر تعميم العملية لغاية 250 قرية سيستفيد سكانها من الربط المنتظم لشبكة التدفق العالي، حسبما كشفته مصادر مقربة من اتصالات الجزائر. العملية سيتم الشروع فيها قبل نهاية العام الجاري على أن تتواصل لغاية نهاية العام المنصرم. ويدخل المشروع في إطار المخطط الوطني الذي أقرته الوزارة الوصية بغية تعميم تقنيات الإعلام والاتصال لأبعد نقطة في الجزائر. كما أن اختيار المناطق المستفيدة كان على أساس الكثافة السكانية التي تتوفر عليها، والتي يجب أن تتجاوز الألف نسمة كأدنى حد، والذين سيستفيدون من الخدمات المقدمة، بعدها سيتم توسيع تقنية الألياف البصرية التي تقلل حتما من مشكل الانقطاعات المتكررة لشبكة الربط. 60 بالمائة من ميزانية تيزي وزو موجهة للبناء الريفي أعطت مصالح ولاية تيزي وزو اهتماما كبيرا للسكن الريفي، بغية إعادة الاستقرار لسكان المناطق الجبلية، حيث قررت توجيه نسبة 60 بالمئة من الحجم العام للميزانية لهذه الصيغة السكنية التي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف سكان القرى والمداشر البعيدة. وحسبما كشفت عنه مصادر مسؤولة من الولاية، فإن والي تيزي وزو كشف عن منح شهريا929 مليون دج للبلديات لتوزيعها على المستفيدين على شكل حصص مالية، في انتظار إدراج حصص إضافية لمساعدة هؤلاء، لاسيما أنه تم تسجيل 27 ألف وحدة سكنية ريفية برسم البرنامج الخماسي الجاري الممتد لغاية نهاية 2014 بقيمة مالية تزيد عن 18مليار دج. وأبدى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي في لقائه هذا ارتياحه الكبير أملا في استلام البرنامج المسجل خلال الثلاثي الأول من العام المقبل، مؤكدا أنه تم توسيع مجال الاستفادة من خلال منح شطرين متتاليين، إلى جانب منح الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال زيارته منتصف جويلية المنصرم لتيزي وزو، 5000 وحدة ريفية جديدة، داعيا إلى رفع نسبة الاستهلاك من 9 ملايير دج بغية منح تيزي وزو برامج تنموية أخرى.
