بلغ عدد الفلاحين المؤمنين لدى الشركة الوطنية للتأمين بورڤلة 296 فلاحا خلال السنة الجارية، حسب ما علم أمس الأحد من مصالح ذات الشركة. ويتعلق الأمر ب205 فلاح مؤمن في مجال التأمين على العتاد الفلاحي وتسعة آخرين في نشاط تربية المواشي، فيما يتوزع الباقي في التأمين على أنشطة فلاحية متنوعة، على غرار تأمين أشجار النخيل والمنتوجات الفلاحية الموسمية وتربية المائيات والدواجن، كما أفادت مصالح المديرية الجهوية للشركة الوطنية للتأمين خلال تظاهرة ”أبواب مفتوحة” التي تنظمها بورڤلة تحت شعار ”إرساء ثقافة التأمين الفلاحي لدى الفلاحين” منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري. وسجل خلال السنة الحالية على مستوى ذات الشركة أيضا، تعويض خمسة فلاحين مؤمنين لديها في مجال تأمين العتاد الفلاحي، وفق نفس المصدر. ويشرح مختصون في مجال التأمين طيلة هذه المبادرة الإعلامية التي تدوم شهرا كاملا على مستوى مختلف الوكالات المنتشرة عبر إقليم الولاية، شروط وكيفيات التأمين على المحاصيل الفلاحية والثروة الحيوانية ووسائل النشاط وتحسيس الفلاحين حول أهمية التأمين لممتلكاتهم الفلاحية، التي تعد وسيلة أساسية لتطوير نشاطهم الفلاحي، وذلك بالتعاون مع الهيئات الفلاحية المحلية على مستوى عدد من ولايات الجنوب الشرقي للبلاد، كما أوضح المنظمون. وتشمل هذه التظاهرة الإعلامية عرض ملصقات وتنشيط لقاءات وومضات تحسيسية عبر أمواج الإذاعة المحلية بورڤلة، حول أهمية التأمين الفلاحي وما يضمنه من امتيازات في حالة الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال المناخية التي تسبب إتلاف المحاصيل الزراعية ونفوق رؤوس المواشي. وتحصي ولاية ورڤلة أكثر من 25000 فلاح يمارسون مختلف الأنشطة الزراعية وتربية المواشي، من ضمنهم 2000 من العنصر النسوي، استنادا لإحصائيات مصالح الغرفة الفلاحية بورڤلة.