كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن السنة الجديدة ستكون سنة المرأة الجزائرية مع الرياضة، وذلك من خلال جملة من التدابير والقرارات التي تهدف لتعزيز تواجد المرأة في المجال الرياضي، ومنحها الفرصة لتسيير الاتحادات والأندية. وأوضح بيراف، خلال كلمة ألقاها بوهران، على هامش استلام المقر الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية، والخاص بتحضير الألعاب المتوسطية المرتقبة سنة 2021، أن السلطات الجزائرية تسعى من أجل تحقيق العدالة بين الرجل والمرأة فيما يخص التسيير الرياضي، خاصة وأننا نجد أن الرجال يستأثرون بأغلب المناصب الهامة في تسيير الأندية والهيئات الرياضية المختلفة. وكشف بيراف، أن هناك قرارات اتخذتها وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الوطنية، تهدف لتسهيل دخول المرأة عالم التسيير الرياضي، على غرار وضع قانون يجبر الاتحادات والهيئات على وجود نساء ضمن المكاتب التنفيذية لها. ”اللجنة الأولمبية تشجع النساء على التقدم لرئاسة الأندية والاتحادات” وشجع بيراف النساء من أجل القيام بخطوة نحو الأمام، والمبادرة من أجل الحصول على حقوقهم فيما يخص مشاركة الرجال عالم التسيير الرياضي، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية تدعم وتشجع النساء على التقدم من أجل رئاسة الأندية والاتحادات المختلفة، وتمنح لهم الأفضلية اللازمة. وأوضح بيراف، أن اللجنة الأولمبية تضم في مكتبها التنفيذي الحالي العنصر النسوي، من خلال تواجد حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح، في حين أن العنصر النسوي متواجد أيضا في اتحادات أخرى، على أن يتم تعميمه على جميع الاتحادات والرابطات خلال الانتخابات الأولمبية القادمة. ”وهران باتت عاصمة الرياضة الجزائرية” وأما بخصوص افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، فقد أكد بيراف على الدور الفعال والهام الذي باتت تلعبه مدينة وهران، معتبرا إياها بعاصمة الرياضة الجزائرية في الفترة القادمة. وتحتضن الباهية فعاليات ألعاب البحر المتوسط لسنة 2021، وهو أكبر حدث رياضي ينتظر تنظيمه بالجزائر في الفترة المقبلة، فضلا عن العديد من المنافسات الدولية التي ستحتضنها وهران بداية من جانفي القادم.