يناشد سنويا الفلاحون خاصة والسكان عامة كافة المسؤولين على جميع المستويات على ضرورة إصلاح طريق منطقة الرقبة الفلاحية الواقع شرق مدينة الأبيض سيدي الشيخ حيث يمتد على مسافة حوالي 12 كم حتى غل منطقة ”فم الوادي”. وحسب الإنشغالات التي يطرحها الكثير من الفلاحين فإن الطريق عرف عدة أشغال ترقيعية دون تعبيده خلال السنوات الماضية ولا يزال السكان ينتظرون ويطالبون من السلطات تزفيته بعد أخر عملية ترقيعية شهدها الطريق خلال العهدة الانتخابية السابقة، حيث قام أحد المقاولين بوضع أتربة بيضاء ”التيف” على الطريق ورشه بالمياه لم يقاوم هبوب الرياح والفيضانات إلا بضعة أشهر حتى أصبح طريقا ترابيا مقلقا كثرت به الأتربة وتطاير الغبار الذي أثر على الخضروات المغروسة بالأراضي الفلاحية المتواجدة على مشارف طريق الرقبة حسب تعبير الفلاحين المتضررين. وللعلم فإن للطريق أهمية كبيرة في تنقلات العائلات القاطنة بالأرياف الجنوبية وكذا الفلاحين الذين يقطنون بالأراضي الفلاحية التي عرفت خلال السنوات الماضية عودة كبيرة لخدمة الأرض نظرا لما قدمته الدولة من إمكانيات لتثبيت العائلات بالرقبة.