رئيس وزراء بلجيكا يرفض اتهام بلاده ب ”الدولة الفاشلة” بعد تفجيرات بروكسل رفض تشارلز ميشيل، رئيس وزراء بلجيكا، الانتقادات التي طالت حكومته واتهامها بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية، فضلا عن ووصف بلاده ب”الفاشلة”، على خلفية التفجيرات الانتحارية التي تعرضت لها العاصمة بروكسل في 22 مارس الماضي والتي خلفت 32 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال ميشيل لشبكة ”سي أن أن” الأمريكية بثته أمس ”أنا أرفض فكرة أن دولة مثل بلجيكا هي دولة فاشلة، لقد حققنا نجاحات عديدة في محاربة الإرهاب، ولكن هناك فشلا في نواح محددة وليس على صعيد الدولة بشكل عام. كان هناك فشل في نواح خلال هجمات 11 سبتمبر في أمريكا تماما، كما كان هناك فشل في بريطانيا وإسبانيا وغيرها من الدول التي شهدت أعمالا إرهابية، وكان عليها الاستفادة من ذلك لاحقا”. وأضاف ميشيل ”أعتقد أنه وليتوصل التحقيق إلى نتائج مفيدة علينا أن نرجع خطوة إلى الخلف، وأعتقد أنه عندما يتم التوصل إلى نتائج متسرعة يكون هناك خطأ ولاحقا سندفع ثمن هذه الأخطاء، أنا إنسان عقلاني ومعتدل ولا أعتقد أنه يتوجب علينا الخوف من الحقيقة، لأن علينا أن نعلم ما حدث بالضبط وعليه الاستفادة من ذلك مستقبلا”. وكان رئيس الوزراء البلجيكي قد أقر في تصريحات سابقة بوجود ثغرات أمنية، لكنه رفض أي انتقاد خارجي لحكومته بسبب هذه التفجيرات. وقال ميشيل ”البعض وصفوا القبض على صلاح عبد السلام، بعد أشهر من هجمات باريس بأنه فضيحة.. ولكن الأمر احتاج عشرة أعوام للعثور على بن لادن”. جيبوتي: انطلاق الانتخابات الرئاسية بمشاركة ستة مرشحين توجّه الناخبون في جيبوتي إلى مراكز الاقتراع، أمس، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، أمام الناخبين في كافة أنحاء البلاد، وعددها 446 مركز اقتراع، بحسب المفوضية الوطنية للانتخابات لاختيار رئيس للبلاد. ويقدر عدد الناخبين المؤهلين للتصويت في جيبوتي قرابة 180 ألف شخص، من إجمالي عدد السكان البالغ 850 ألف نسمة. ويتنافس في الانتخابات ستة مرشحين، هم رئيس البلاد إسماعيل عمر جيله الذي يتولى السلطة منذ 17 عاما، وعمر علمي خيره الذي يمثل ائتلاف المعارضة ومحمد داؤود شحم، إضافة إلى ثلاثة مرشحين مستقلين هم حسن إدريس أحمد، ومحمد موسى علي، وجامع عبد الرحمن جامع. وفاز جيله في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2011 م بنسبة 80 بالمئة من الأصوات، وذلك بعد قيام البرلمان بتعديل الدستور للسماح له بتمديد فترة حكمه. اكتشاف قاعدة سرية للجيش الأمريكي في الأراضي الفلسطينية المحتلة كشف موقع ”والاه” الإخباري العبري عن قيام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية سرية، تقي الكيان الصهيوني من هجمات صاروخية في حالات الطوارئ، في حال عجز عن حماية نفسه. ونقل الموقع عن مصادر أمنية صهيونية أن القاعدة الجديدة توجد حالياً في مراحل بناء متقدمة، وهي محصّنة ضد الصواريخ ومجهّزة للتشغيل علي مدار الساعة، علي أن تكون جاهزة لمواجهة حالات الطوارئ. وأوضح موقع ”والاه” في تقرير أعده مراسله العسكري ‘أمير بوحبوط'، أن القاعدة العسكرية الأمريكية تبني في وسط الاراضي الفلسطينية المحتلة، وهي ”محصّنة ضد الصواريخ، وستعمل مع محطة الرادار ”X” المقامة قرب مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، والتي يشغلها أيضا جنود أمريكيون”. وأشار الموقع إلي أن قرار إنشاء القاعدة جاء في أعقاب مناورة ”جنيبر كوبرا” العسكرية المشتركة التي أجراها الجيشان الأمريكي والصهيوني في مارس الماضي. وأظهرت نتائجها العديد من نقاط النقائص، ومنها ”الفترة الزمنية بين بدء الهجوم الصاروخي علي الكيان تل أبيب، ونشر المنظومات الأمريكية فيها ووضعها في الخدمة”، وهي مدة وصفها التقرير ب”المميتة” ويعجز خلالها الجيش الأميركي عن تقديم المساعدة الفاعلة. وأشار الموقع إلى أن التهديدات الصاروخية التي تواجهها إسرائيل من حزب الله اللبناني وايران وحماس جد كبيرة، وأنه لدى هؤلاء صواريخ متنوعة المدى والنوعية، وأشار إلى أن حزب الله اللبناني استطاع تكديس كميات كبيرة من الصواريخ مختلفة الأنواع، وستنتهي حركة حماس منتصف الصيف القادم من إعادة تأهيل قدراتها الصاروخية.