تسليم مفاتيح 820 سكن اجتماعي تم ببلدية عين الاربعاء، بولاية عين تموشنت، توزيع 120 سكن عمومي إيجاري، أين جرت العملية في ظروف جيدة طبعتها فرحة المستفيدين، ليؤكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الاربعاء بركان كرشاي أن العملية تأتي تواصلا لتوزيع 148 سكن اجتماعي إيجاري تمت هذه السنة، بالإضافة الى 63 سكنا للقضاء على السكن الهش على أن تتواصل قبل نهاية السنة عملية توزيع حصة أخرى تقدر ب 320 سكن عمومي ذات 03 غرف. وببلدية عين تموشنت بالتحديد بطريق شعبة اللحم، أشرف حمو على اطلاق أولى مراحل توزيع 700 سكن في مجال البيع بالايجار تابع لوكالة عدل، أين اعتبر ذات المسؤول الولاية من الولايات الرائدة في تسليم سكنات عدل 02 بعدما تم إنجاز 1000 سكن في مدة 03 سنوات، فيما بقيت 300 وحدة سكنية توجد طور الإنجاز سيتم توزيعها قبل نهاية السنة الحالية. ليكشف حمو أن هذا الحي سيستفيد من عدة مرافق، على غرار إنجاز المؤسسات التربوية التي كان من المقرر إنجازها سابقا غير أنها توقفت بسبب التجميد الذي رُفع عنها أول أمس بقرار من وزارة الداخلية القاضي بإنجاز مؤسسات تربوية في المجمعات السكنية الجديدة. نحو استلام ملعب جواري خامس دعا رئيس الهيئة التنفيذية، الشبان بعاصمة الولاية عين تموشنت إلى تنظيم الأمور بإعداد رزنامة في ما يخص إجراء المقابلات وبتخصيص حصص للفتيات، وكذا الحفاظ على هذه المرافق وعدم تخريبها، كما حدث للملعب الذي استفاد منه حي 312 مسكن المقابل لثانوية مغني صنديد أين تم نزع الشباك الخارجي. وجاء هذا على هامش تدشين ملعبين جواريين جديدين لكرة القدم معشوشبين اصطناعيا بحي سان روك وآخر بشارع 01 ماي بعاصمة الولاية المعروف محليا ب”الستاد لحمر”، أين شارك والي الولاية الشبان فرحتهم بهذين الصرحين الرياضيين. كما استمع بدوره مطولا لانشغالاتهم ووعدهم بالمزيد في إطار السياسة المنتهجة بإنجاز ملاعب جوارية مماثلة بكل البلديات. الجدير بالذكر أن الملعبين الجديدين يضافان لملعبين آخرين تم تدشينهما سابقا من قبل الوالي، مع ترقب تدشين ملعب خامس بحي الزيتون بعاصمة الولاية خلال الأيام القليلة المقبلة. تجار الخضر والفواكه بحي مولاي مصطفى يطالبون بتهيئة السوق طالب تجار الخضر والفواكه بالحي العتيق مولاي مصطفى، المعروف لدى الأهالي بالڤرابة، بعاصمة الولاية عين تموشنت، السلطات المحلية بضرورة تهيئة السوق الجوراية المتواجدة بالمنطقة الذي أضحى يفتقر لأدنى شروط الممارسة التجارية السليمة والصحية. للإشارة فإن السوق المغطى بقلب الحي العتيق، بالإضافة الى ضيق مساحته، تنعدم به قنوات الصرف الصحي وشبكة الماء الصالح للشرب، كما يتسع ل12 تاجرا لمزاولة تجارتهم، في الوقت الذي يبلغ عدد التجار المزاولين نشاطهم ب ”الطحطاحة” أمام السوق بنحو 60 تاجرا وحسب أحد الباعة الذين حاورتهم ”الفجر”، فإنهم لا يملكون سوقا كونه ضيق كثيرا، حيث الممر لا يسمح بمرور شخصين، وهو ما يجعل التجار ينفرون منه. وأكد آخرون أن السوق يسع 12 تاجرا في حين يوجد حاليا 60 تاجرا. وبالرغم من توزيع الطاولات على طول 50 سنتم للبائع الواحد فهو لا يكفي حتى لوضع صندوق واحد، وهو ما يجعل السلع توضع أرضا وأمام الباب وفي وسط الرواق. وفي رده على هذا الانشغال، قال عمر وراد، نائب المجلس الشعبي البلدي، إنه يصعب الكثير التحكم في الأسواق الجوارية الضيقة وصغيرة المساحة، كما هو الحال عليه بحي مولاي مصطفى.