الصينيون يعتبرون الجزائر أهم سوق في إفريقيا في مجال الوسائط التكنولوجية

بإطلاق الجيل الرابع.."مايزو" الصينية تدخل التنافس بتقنية "شارب"

أعلن المصنع الصيني ”مايزو” للوسائط التكنولوجية اقتحامه السوق الجزائرية، من خلال تسويق منتوجاته الابتكارية، في إطار حملة لتحسين نظرة الجزائريين للمنتوجات الصينية وتغيير الصورة النمطية على أنها رديئة ولا يمكنها منافسة باقي المنتجات في الجودة والنوعية.
إذ تراهن هذه الأخيرة على تطوير منتجات تماشيا مع إطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال في الجزائر، من خلال تسويق تشكيلة من الوسائط التكنولوجية التي تتميز بالجودة الآسياوية، إذ أضحت الجزائر أهم سوق مستهدفة من قبل العلامة الصينية في إفريقيا. وقد تم إبرام شراكة مع ”ماتوس إمبورت” لتكون الموزع الرسمي لمايزو في الجزائر وهي صديقة للبيئة وغير ملوثة ومطابقة للمعايير العالمية للحفاظ على المحيط. وحسب البيان الصادر عن ماتوس إمبورت، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، تمضي علامة مايزو قدما في اكتساح السوق المحلي من خلال موزعها الرسمي شركة ‘'ماتوس الجزائر''، وهذا بعد إطلاقها لعدة موديلات، على غرار مايزو برو 6، تضع العلامة الصينية رسميا في الجزائر هاتفها الذكي مايزو أم 3 نوت. هذا الهاتف الذكي ذو شريحتين سيم، يوفر شاشة عرض ”ألسيدي أ تي بي أس أشدي” فائقة الوضوح ذات حجم 5.5 بوصة من صنع العملاق الياباني شارب.
الحاسوب المدرج في هذا الموديل من نوع ميدياتيك هيليوس بي 10، ثماني النواة، بقوة 1.8 ميغاهرتس، والذي يسمح بالولوج إلى التطبيقات بكل سهولة، وكذا الإتصال والإستمتاع بالألعاب المدرجة بكل سلاسة. من جانب الذاكرة، يجدر بالذكر أن هذا الهاتف الذكي يملك 3 جيجا كذاكرة حية، وإمكانية تخزين بحجم 32 جيجا، والتي تصل إلى 256 جيجا بإدراج شريحة ذاكرة ميكرو أسدي.
هذا الجهاز مزود بكاميرا أمامية 5 ميغا بيكسل مع فلاش مزدوج وأخرى خلفية 13 ميغا بكسل بمحرك ”تروبرايت إي أس بي” مع فلاش معدل على مستويين، وهذا لتحسين الإضاءة، بالإضافة إلى مصفي الصورة الأوتوماتيكي بيداف الذي يمنح وضوحا تاما.