أعرب سكان دوار المساعدية ببلدية سيدي امحمد بن عودة بغليزان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب المعاناة التي يواجهها أبنائهم المتمدرسين في الطور الابتدائي وتنقلهم اليومي إلى المؤسسات التربوية الواقعة بالبلدية مركز وعاصمة الولاية غليزان وهذا رغم وجود مدرسة ابتدائية موصودة الأبواب بمنطقتهم واستنادا إلى تصريحات المواطنين الذين هجروا المنطقة خلال العشرية السوداء وعادوا إلى تعميرها مجددا فإنهم راسلوا رئيس البلدية لدحض المشكل الذي أثر سلبا على التحصيل العلمي لأبنائهم وأرهقهم التنقل والترحال فضلا على اضطرار أبنائهم للاستيقاظ باكرا للاتحاق بمقاعد الدراسة من جهتها قالت مديرة التربية أن المؤسسة التربوية في حاجة إلى تهيئة وأنه يستحيل فتحها وضمها للقطاع من أجل تلاميذ 10 أسر وهو الأمر الذي لم يتقبلهم المعنيون مطالبين المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي بالتدخل العاجل قصد فتح هذه المؤسسة التربوية.