سيحل ما يقارب 500 ضيف على مدينة الهضاب العليا بداية من 10 جويلية المقبل، منهم نحو 200 ضيف من 22 دولة عربية وأوروبية، للمشاركة في الطبعة الأولى لمهرجان سينما التضامن التي ستحتضنها دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، فيما سيتنافس أزيد من 40 فيلما في 3 فئات ”الروائية، الوثائقية والقصيرة” لنيل ثلاث جوائز أساسية، هي جائزة أحسن فيلم وثائقي، أحسن فيلم طويل وجائزة أحسن فيلم قصير. تستعد مؤسسة ”بلادي إيفنت” لإطلاق الدورة الأولى من المهرجان الدولي لسينما التضامن، الذي ستحتضنه دار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف بداية من 10 جويلية المقبل، ليتواصل على مدار 05 أيام إلى غاية 14 من نفس الشهر، وتؤكد الجهات المنظمة للمهرجان الدولي، الاستعداد لميلاد أكبر تظاهرة سينمائية تتطرق لقضايا السلم العالمي، على غرار قضية الصحراء الغربية والفلسطينية، بمشاركة أزيد من 22 دولة عربية وأوروبية، منها لبنان، مصر، فلسطين، الأردن، تركيا، الإمارات، المغرب، تونس، الصحراء الغربية، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، الكويت، قطر، عمان، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الهند، كوريا، العراق إضافة إلى الجزائر. وينظم المهرجان في دورته الأولى ورشات تكوينية خاصة بالمهتمين بعالم السينما، بالإضافة إلى معرض دولي خاص بمؤسسات الإنتاج السينمائي والسمعي البصري، كما تتخلله عدة نشاطات ترمي للنهوض بالسينما، من خلال تخصيص أربع ورشات تكوينية في الإخراج السينمائي وكتابة السيناريو والتصوير الفوتوغرافي، إلى جانب الإشراف على ورشة تقنية. ويقام ضمن الفعاليات كذلك معرض دولي لشركات الإنتاج السينمائي، حيث تقرر نصب خيمة كبيرة تحتضن عروض شركات الإنتاج السينمائي التي ستتوافد من عدة بلدان أجنبية أوروبية وأمريكية وآسيوية وإفريقية. ويولي المهرجان أهمية كبرى للجانب التنافسي، حيث يُنتظر تنظيم مسابقة لأحسن سيناريو فيلم وثائقي، استنادا لموضوع المهرجان الداعي لدعم التضامن السينمائي، وبدعم من الجزائر ستجرى مسابقة لكتابة أحسن سيناريو لإنتاج فيلم وثائقي يدعم قضية الصحراء الغربية، ويهدف المهرجان إلى توسيع الشبكة الدولية للتضامن مع الشعوب المختلفة، مع تسليط الضوء على أكبر القضايا العالمية كقضيتي الصحراء الغربية وفلسطين، اللتين ستمثلان المحورين الرئيسيين للمهرجان، من أجل الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان وتقرير المصير، لتحقيق العيش بكرامة في ظل التعايش السلمي.