ورشة للسينما في باب الوادي لتشجيع المخرجين الشباب على إنجاز أفلام وثائقية

يؤطرها أساتذة جزائريون وفرنسيون

تعرض خلال ورشة السينما أفلام وتتبع بنقاشات، ويؤطر الورشات التكوينية أساتذة مختصون في مجال السينما كحكيم زوهاني وجوريس شامارتي ومراد قرطبي المسؤول على قسم الأفلام الوثائقية القصيرة بالمركز الوطني السينمائي بفرنسا• ويشارك في هذه الورشة 12 شابا من جمعية "أس اوس باب الواد" وست شباب من أوبرفلي سينجزون أفلاما وثائقية، ريبورتاجات، أشرطة وثائقية، وبالموازاة مع ذلك تعرض أفلام على عشاق السينما في مقر جمعية• ويقوم الشباب بإنجاز فيلم وثائقي حول موضوع الذاكرة، وهذا حتى يتمكن المتربصون من الوقوف والاطلاع على مفاهيم وتقنيات إنجاز فيلم، نظريا وتطبيقيا، كما أنهم سيقومون بالتعريف بالفيلم الوثائقي الذي قاموا بإنجازه وسيعرض في قاعات السينما بالجزائر وفي باريس• ويبدأ المتربصون العمل في الورشة من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الخامسة والنصف مساء• تجدر الإشارة إلى أن جمعية "أس أو أس باب الوادي" أنشئت لتنظيم نشاطات ثقافية على مستوى بلدية باب الوادي من خلال برمجتها لأفلام وثائقية وسينمائية على غرار "معركة الجزائر"، وذلك لربط الشباب الجزائري بالذاكرة والتاريخ، أما جمعية "كاينا سينما" فأسسها رشيد قرطبي مع مجموعة من المحترفين والمهتمين بالسينما في فرنسا منذ 2003، وساهمت الجمعية في إقامة مهرجانات سينمائية في عدد من الولايات في الجزائر كبجاية، كما أنها نظمت منذ سنتين مع سفارة فرنسا بالجزائر تربصا لصحفيين جزائريين في مجال النقد السينمائي وأعادت التجربة هذا العام لفتح آفاق جديدة أمام مبدعين شباب لازالوا ينتظرون الفرصة المناسبة ليجسدوا طاقاتهم الإبداعية•