توجيه إجباري للراسبين إلى نظام "الآل أم دي " بجامعة منتوري في قسنطينة

استقبال 1640 طالبا واستلام مكتبة للإمام عمار مطاطلة بجامعة الأمير

انطلقت، أمس، السنة الدراسية بجامعة "الأمير عبد القادر" بولاية قسنطينة بالتحاق أكثر من 1640 طالبا موزعين على النظامين القديم والجديد بتعداد 721 طالب بالنظام القديم و960 طالب بالنظام الحديث بعد أن كانت الجامعة قد شهدت تخرج حوالي 481 طالب السنة الماضية من بين 2481 يتمدرسون ب 6 قاعات دراسة تتسع الواحدة ل 30 مقعدا و12 قاعة أخرى تسع ل 50 مقعدا و3 مدرجات وقاعة محاضرات كبرى تتسع ل 650 مقعد، يضاف إليها أقسام ملحقة "كوحيل لخضر"، كما يوجد بالجامعة كليتان؛ كلية أصول الدين والشريعة والحضارة الإسلامية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتوفير ما يقارب 185 أستاذ، هذا وانطلقت السنة الدراسية بحفل افتتاح حضرته السلطات المحلية وتم خلاله تكريم شيوخ العلم والمعرفة أمثال الشيخ عمار مطاطلة، الذي أهدى مكتبته الخاصة التي تحوي ما يعادل 248 كتاب لجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، حيث تمت مراسيم التسليم والاستلام أمام الحضور. للإشارة، تم تكريم 11 أستاذا ممن تمت ترقيتهم إلى رتبة أستاذ محاضر وأستاذ التعليم العالي. وبجامعة "منتوري" رفض ما يقارب 130 طالب يدرسون في شعبة العلوم البيولوجية سنة أولى والإعلام الآلي سنة ثانية ضمن النظام الكلاسيكي بجامعة منتوري بقسنطينة قرار إدارة الجامعة والمتمثل في تحويلهم الإجباري إلى نظام "الآل أم دي"، مع العلم أن مجموع هؤلاء الطلبة هم من الراسبين، هذا وقد صرح الطلبة بأنهم يرفضون هذا الاقتراح معبرين عن استيائهم من التوجيه القصري للنظام الجديد، مضيفين أنهم مجبرون إما بالاختيار أو الطرد وهو ما يتنافى وحقوق الطلبة. من جهة أخرى، أعرب طلبة كلية الآداب الذين يدرسون الآداب الإنجليزية والفرنسية والأدب العربي وفرع ترجمة عن تأخر الكشف النهائي لنتائج الامتحانات الاستدراكية وهو ما أخر تسجيلاتهم لحد الدخول الجامعي، حيث نجد طلبة في نفس الاختصاص باشروا التسجيلات وتحصلوا على أرقام أفواجهم فيما يبقى هؤلاء في مصير مجهول. وقد حاولنا الاتصال بعميد الجامعة ومسؤول البيداغوجيا، لكن وجدناه مشغولا، على حد قول أعوان الاستقبال بالجامعة.