أمر وزير الصناعة، أحمد زغدار، مسؤولي المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية والفروع التابعة له بإعداد "مخطط عمل استعجالي" يتضمن المقترحات والإجراءات الواجب اتخاذها لرفع مردوديته المالية وإيجاد حلول للفروع التي تعاني من صعوبات كبيرة، لدراستها والشروع في تطبيقها في أقرب الآجال، مشيرا الى أن للمجمع "آفاقا عبر نوعية المنتوجات التي تستجيب لأولويات استعمال المنتوج الوطني". أكد زغدار على ضرورة التنسيق، التعاون والتكامل بين مختلف فروع المجمع وبين المجمع والمجمعات الصناعية الأخرى وأيضا مع المجمعات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاعات الأخرى لتلبية احتياجات بعضها البعض من خلال المنتوج المحلي للتقليل من فاتورة الواردات وترقية الصادرات. وقال الوزير في هذا السياق انه "من غير المعقول استيراد معدات ومنتجات يتم تصنيعها محليا، لاسيما في الوضعية الاقتصادية والمالية الراهنة" مشددا على "ضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية التي لديها من الأفكار ما يسمح بتعزيز الإنتاج المحلي". ومن جهته قدم المجمع عرضا حول إمكانياته وكذا المشاريع والعراقيل التي تعيقه مع الإشارة الى تحول بعض فروعه إلى قطاعات أخرى على غرار تحول شركة (POVAL) إلى إنتاج المعدات الخاصة بقطاع الطاقة بعد أن كانت تركز على منتوجات قطاع الري، وقدرات منتوج (BCR) على التكفل ب 120.000 وحدة سكنية وقدرات مؤسسة ENMTP على الاستجابة لسوق معدات الأشغال العمومية بنسبة 100 بالمائة في 5 فروع و80 بالمائة في 3 فروع أخرى مع إمكانية التصدير للخارج. كما تلقى الوزير عرضا من طرف مؤسسة PMO، الناشطة في إنتاج الآلات الصناعية، حول تطويرها لجهاز تنفس اصطناعي بالتعاون مع خبراء أجانب وأطباء جزائريين مختصين في الإنعاش يمكن استغلالها لمواجهة الموجة الجديدة من جائحة كورونا. وفي نفس السياق التسم مسؤولي المؤسسة من وزارة الصحة تسريع وتيرة الحصول على الاعتماد، للمباشرة في تسويقها وتوزيعها على المستشفيات.
