يواصل المدافع المتألق مع المنتخب الوطني كارل مجاني ظهوره الطيب والمشرف مع ناديه اجاكسيو لسادس موسم على التوالي بعدما انظم ابن السابع والعشرين عاما الى النادي الكورسيكي موسم 2007/2008 قادما من نادي اف سي لوريان ،حيث جاء اسمه ضمن التشكيلة المثالية للنادي في العشرين سنة الاخيرة حيث تم اختيار ثلاثة لاعبين في كل منصب وجاء هو في الصف الثاني خلف المدافع الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي فيما جاء اللاعب فابريس ريشارد في المركز الثالث في نفس المنصب ،بينما غاب اسم الدولي الجزائري الآخر مهدي مصطفى رغم انه يقدم في لقاءات مقبولة في كل مرة ظهر فيها بالوان فريقه كون انه يقضي ثاني موسم له مع الفريق فقط بعدما انتدب في الموسم السابق من صفوف أولمبيك نيم. دفعة معنوية جديدة للاعب والمسؤولية تزداد على اللاعب. منذ بداية الموسم الكروي في فرنسا يواصل قائد اجاكسيو مجاني آداءاته المميزة سواءا مع ناديه او مع المنتخب الوطني ،حيث أصبح كارل يقدم آداءا ثابتا في كل مرة ظهر فيها هذا ما يرفع من اسمه في ناديه اجاكسيو وما يزيد من المسؤولية الملقات على عاتقه في قيادة النادي الكورسيكي الى النتائج الايجابية وكذا مع المنتخب الوطني حيث اصبح مجاني المدافع رقم واحد في خطط الناخب الوطني حاليلوزيتش خاصة بعد المشاكل التي عرفها الخط الخلفي للمنتخب بعد اعتزال كل من عنتر وابتعاد حليش وبوقرة عن المنافسة لاسباب عدة. حاليلوزيتش يسعى لاستعمال خبرته في الكان القادم رغم صعوبة المهمة. سيكون لمجاني دور كبير في التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب الوطني في جنوب افريقيا امام عمالقة القارة السمراء ،حيث سيسعى حاليلوزيتش الى توظيف خبرة كارل مع النوادي الفرنسية وكذا مع المنتخب الوطني لمصلحة المنتخب رغم انه لم يسبق له المشاركة في العرس الافريقي من قبل ،كما سيعمل المدرب الوطني لايجاء رفيق له في الخط الخلفي الذي سيكون بنسبة كبيرة لاعب شبيبة القبائل السعيد بلكالام أو حتى رفيق حليش الذي عاد الى المشاركة أساسيا مع ناديه اكاديمكا البرتغالي ليتوفر بذلك خيار ثاني للمدرب الوطني قبل موعد اجراء اول مباراة لزملاء فيغولي التي ستكون في الثاني والعشرين من الشهر القادم في داربي مغاربي ببلاد مانديلا بين المنتخب التونسي ونظيره الجزائري.