أعلنت وزارة الإدارة الإقليمية المالية، أن النتائج الرسمية للدور الثاني للانتخابات الرئاسية في مالي أسفرت عن فوز الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بولاية ثانية، بعد حصوله على نسبة 67.17 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مقابل 32.83 بالمائة لخصمه وزعيم المعارضة سومايلا سيسي. وقال وزير الإدارة الإقليمية محمد أعرلاف، في تصريح نقلته محطة أو. تي. تي. آم التلفزيونية العامة، أنه أعيد انتخاب الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبوبكر كيتا لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات بعد حصوله على نسبة 67.17 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مقابل 32.83 بالمائة لخصمه سومايلا سيسي. وحسب الدستور المالي، سيتولى الفائز في الانتخابات الرئاسة ابتداء من الرابع سبتمبر المقبل. وتنافس في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية المالية، كل من الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبوبكر كيتا، (73 عاما)، الذي حصل في الجولة الأولى على 41.4 في المائة من الأصوات المعبر عنها، وزعيم المعارضة سيسي، (68عاما)، الذي حصد 17.8 في المائة. وشابت الانتخابات مزاعم تزوير وأعمال عنف شنها متشددون. وفي ولايته الثانية التي تبدأ في الرابع من سبتمبر، سيواجه كيتا المهمة الصعبة المتمثلة بإعادة إحياء اتفاق السلام المعقود في 2015 مع التمرد السابق المؤلف من أكثرية من الطوارق، والذي تؤخر النكسات تنفيذه، ولم يمنع انتشار أعمال العنف من الشمال إلى وسط البلاد ونحو بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.