تمكن درك قصر الأبطال ولاية سطيف من حجز 300 قنطار من شرائح الدجاج الفاسدة على متن شاحنة، بحيث كانت هذه الأخيرة موجهة نحو العاصمة لإغراق الأسواق بها ليتم حجزها ومصادرتها بعدما كانت في طريقها إلى العاصمة. قامت مصالح الدرك الوطني على مستوى ولاية سطيف من حجز كمية معتبرة من شرائح الدجاج الفاسد السكالوب والتي بلغت ما يقارب 300 قنطار تكفي لتغطية 120 ألف شخص من ناحية الاستهلاك، وكانت هذه الكمية من الدجاج الفاسد والتي كانت على متن شاحنة نقل البضائع موجهة نحو العاصمة لإغراق الأسواق والمحلات بها، إذ توجه هذه الأخيرة بعد ذلك نحو استهلاكها من طرف المواطنين أو محلات الأكل السريع، لتعرض بذلك صحة المستهلك لخطر حقيقي على غرار إصابتهم بالتسممات الغذائية التي تصاحب المواد الفاسدة بما فيها الدجاج. وللإشارة، فإن ولاية سطيف طالما كانت بؤرة لحجز الدجاج الفاسد، إذ طالما تمكنت الجهات المختصة من حجز ومصادرة الدواجن الفاسدة والتي كانت موجهة للاستهلاك عن طريق الأسواق والمحلات والمطاعم. تميم: هذا الدجاج الفاسد مجهول المصدر وفي خضم هذا الواقع الذي فرض نفسه على بحجز كمية معتبرة من الدجاج الفاسد بولاية سطيف، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، بأن مصالح الدرك الوطني تمكنت من حجز ومصادرة لحوما بيضاء المتمثلة في شرائح سكالوب الدجاج، والتي بلغت كميتها 300 قنطار. وأضاف المتحدث بان هذه اللحوم الفاسدة كانت موجهة نحو العاصمة لإغراق الأسواق بها، وأضاف المتحدث بأن هذه الأخيرة ذات مصدر مجهول وتم ذبح الدواجن بمذابح سرية وعشوائية.