واصل، أمس، تقنيو ومهندسو الصيانة بالجوية الجزائرية إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، منددين بسياسة اللاعدل في التحويلات والترقيات، مطالبين بضرورة فتح الحوار الجاد والمسؤول مع الإدارة وإعادة النظر في الأجور. وفي السياق، واصل تقنيو ومهندسو الصيانة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، على مستوى مطار هواري بومدين، تنديدا بما سموه بالحقرة، حيث تمسك المضربون بخيار الإضراب بعد عدم تجاوب الإدارة لمطالبهم، وتعبيرا عن رفضهم لما أسموه استمرار إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية في تجاهل مطالبهم، وقد شارك في هذه الحرجة الاحتجاجية ما يقارب 80 بالمائة من تقنيي فرقة الصيانة الليلية للجوية الجزائرية واشتكى مهندسو وتقنيو الصيانة من الحقرة ولا عدل في الأجور والتحويلات العشوائية وغير المدروسة التي تقوم بها الشركة، مطالبين في السياق بمراجعة الأجور، وتنفيذ ما جاء في محتوى الاتفاقية الجماعية المتعلقة بالأجور ومعاملة جميع موظفي الشركة بالعدل والمساواة من حيث الزيادات في الأجور ومطلب تثبيت المهندسين العاملين بنظام التقاعد المخالف للقوانين في مناصب عمل دائمة والدعوة إلى رفع العقوبات المسلطة على التقنيين بدرون وجه حق والمتمثلة في الخصم من الراتب وإلغاء بعض المنح.