شرعت المصالح التقنية لبلدية شرشال، وبالتنسيق مع مؤسسة خاصة، في تنصيب أعمدة للإنارة العمومية والتي تشتغل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء LED وسط المدينة، من خلال تثبيت 72 عمودا كهربائيا على مسافة قدرت بحولي 2 كلم، وهي العملية التي اثارت استحسانا واسعا اوساط المواطنين المثمني لهاته الخطوة التي تندرج في اطار تحسين وجه شوارع واحياء البلدية، كما من شانها القضاء الكلي على هاجس الظلام الحالك أولا حفاظا على سلامة المواطنين. انطلقت المصالح التقنية لبلدية شرشال في تنصيب أعمدة للإنارة العمومية، والتي تشتغل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء LED وسط المدينة من خلال تثبيت 72 عمودا كهربائيا على مسافة قدرت بحولي 2 كلم وبضع امتار، بدءا من مقر الدائرة القديم والساحة العمومية مرورا بالسوق البلدي، بالإضافة إلى محور مركز البريد، كما مسّت العملية ثلاثة محاور المؤدية له {مسجد العتيق- نهج سيدعلي- نهج بن عزيزة} ثم الشارع الرئيسي شارع نوفي عبد الحق مع محور {زنقة لمبوط}، بعدما كان يسوده الظلام الدامس. أما القسم الثاني من المشروع والمتمثلة في الناحية الغربية للمدينة، حيث ينطلق من باب الغرب إلى غاية الملحقة الادارية (أورلاك سابقا)، يتم من خلالها إعادة جميع الكوابل مع إصلاح وتغيير جُل المصابيح التقليدية واستعمال المصابيح ذات التكنولوجيا الحديثة، ومن ثَم يتم الشروع في تنصيب أعمدة كهربائية جديدة وصولا إلى حي 18 فيفري المهام ، أي على طول مسافة 2 كلم و450م (من الجانبين)، في حين استفاد حي عوداي ابراهيم من المشروع بتركيب 68 عمودا كهربائيا جديدا، وقد عرف المشروع انجازه في وقت قياسي من قبل المؤسسة المكلفة وذلك بحرص رئيس البلدية على متابعتها منذ انطلاقه إلى غاية دخوله حيّز الخدمة. وعليه، تعتزم السلطات المحلية لبلدية شرشال، حسب بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك الرسمي للبلدية، والذي تطلعت السياسي عليه، توسيع العملية باستخدام هذه المصابيح كونها صديقة البيئة عبر شوارع وأحياء إقليم البلدية، حتى تتمكن من القضاء الكلي على هاجس الظلام الحالك أولا حفاظا على سلامة المواطنين، حتى تتوفر لهم مستوى الإضاءة في كل الأماكن، وكذا التقليل من فواتير استهلاك الكهرباء التي باتت تستنزف ميزانية البلدية كونها أحد الحلول الناجمة والفعالة في تطوير الجودة وتحسين نوعية الخدمات. من جهة أخرى، فقد انطلقت مؤخرا بلدية شرشال في عملية إعادة تهيئة وتحسين المساحات الخضراء وسط المدينة، حيث العملية شملت كل من ترميم المعلم باب فلسطين وكذا تهيئة أرصفة المساحة الخضراء المحاذية لعمارة مناعي وتحسينها، كما شرعت السلطات بتخصيص الموقع الذي كانت تركن به السيارات وتحويله إلى مساحة خضراء وإعادة الوجه الجميل للمدينة التي لا طالما عانت في السنوات السابقة تراجعا كبيرا من حيث النظافة وحماية البيئة، والهدف من هذا هو المساهمة في إيجاد فضاءات خضراء لراحة المواطنين ولعب الأطفال، وتصبح قبلة للعائلات خاصة مع نقص المرافق العمومية بالمدينة. وفي ذات السياق، تم انجاز نافورة عصرية للتزيين تشتغل بالنظام الكهرومائي. هذا وقد تم تخصيص غلاف مالي لكل من (باب الغرب - 2 مساحات خضراء - نافورة) قدر ب4.993716,00 دج، أي ما يقارب 500 مليون سنتيم، والأشغال جارية لحد الساعة.