تدعم قطاع التربية بولاية الجلفة، برسم الدخول المدرسي الجديد 2019 / 2020، باستلام ثلاث ثانويات وثلاث متوسطات جديدة من شأنها أن تساهم في تحسين وضعية التمدرس بالولاية، حسب ما كشف عنه مدير القطاع، بشير ريمان. وعلى هامش الافتتاح الرسمي للدخول المدرسي الذي أشرف عليه بالولاية وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة، بابتدائية الشهيد موسى معروف ببلدية عين الإبل (30 كلم جنوب الولاية)، تم التأكيد على أن قطاع التربية بالولاية تدعم خلال هذا الدخول بزهاء 18 هيكلا تربويا منها بالخصوص ثلاث مؤسسات في الطور الثانوي تتوزع بين مؤسستين بعاصمة الولاية وثانوية ببلدية سيدي لعجال. كما تعزز القطاع باستلام ثلاث متوسطات إحداهما ببلدية حاسي فدول وأخرى ببلدية عين وسارة. كما حظيت عاصمة الولاية بمنشأة في هذا الطور إلى جانب استلام أربعة مجمعات مدرسية وأربع أنصاف داخليات عبر عدد من بلديات الولاية، يضيف ذات المسئول. ولدى استعراضه لوضعية قطاعه بالدخول المدرسي الجديد ومدى التكفل بالتأطيري، أكد ريمان على الظروف الجيدة التي يتلقاها الأساتذة في مختلف الأطوار التعليمية الثلاث، خاصة منهم الذي يوجهون للمناطق النائية بأقصى شمال الولاية وجنوبها الذي يبعد عن عاصمة الولاية بما يزيد عن 240 كلم حيث يتم ضمان الإيواء، وفقا لذات المسؤول، على مستوى أنصاف الداخليات والسكنات الوظيفية الشاغرة بالمؤسسات التربوية وعلى مستوى الثانويات. ووصف وزير الأشغال العمومية والنقل الدخول المدرسي الجديد بالجيد والمقبول، مثمنا جهود الدولة في الميدان سيما ما تعلق بتوفير الهياكل وضمان التأطير. وأشار الوزير في تصريحه للصحافة، إلى أن مرافقة الدولة لهذا القطاع الهام تتجلى أيضا في المجهودات الجبارة التي تترجمها القرارات المتخذة مؤخرا من طرف السلطات العليا للبلاد، لاسيما منها رفع منحة التمدرس من 3000 إلى 5000 دج لفائدة 3 مليون تلميذ متمدرس، وكذا رفع منحة التضامن من 400 دج إلى 3000 دج. والجدير بالذكر، عرف قطاع التربية بالجلفة التحاق ما يربو عن 260 ألف تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة، وفقا لمسئول القطاع.
