المشروع يعرف تأخرا كبيرا رغم إطلاقه منذ 3 سنوات وجه صيودة إعذارا للمؤسسة المكلفة بأشغال مشروع إزدواجية الطريق الولائي رقم 145 الرابط بين الحميز وبلدية برج الكيفان، الذي سجل تأخير كبير رغم انطلاقه منذ 3 سنوات. وأكد في السياق ذاته، أن مصالحه ستكون صارمة في التعامل مع مثل هذه التأخيرات، خاصة وأن مشروع الطريق الولائي الرابط بين الحميز وبرج الكيفان استفاد من ميزانية معتبرة قدرها 800 مليون دج ما قد يكلفها سحب المشروع منها في حال عدم قدرتها على تدارك التأخير، يحذر الوالي. شدد الوالي صيودة، نهاية الأسبوع المنصرم خلال لقائه بالشركات العمومية والخاصة المشرفة على إنجاز الطرقات في كل من بلدية عين طاية وبرج البحري وبرج الكيفان، على ضرورة احترام الآجال وطريقة تنفيذ تلك المشاريع وفق المتفق عليه في الصفقات المبرمة مع الشركات المنجزة، معتبرا أن تدعيم التنمية الجوارية يبدأ بالالتزام في تسليم المشاريع وتحسين ظروف معيشة المواطنين في مقرات سكناهم، كما استمع الوالي لشكاوي بعض المواطنين المقيمين في التجمعات السكنية التابعة لبلدية برج الكيفان، على غرار حي قايدي وميموني وسي اسماعيل، والذين طالبوا بتعبيد الطرق الفرعية وفتح الممرات لتسهيل تنقلهم، وكذا إعادة النظر في شبكة الصرف الصحي التي لم تعد تستوعب عدد السكان المتضاعف في السنوات الأخيرة. وقد أعطى الوالي في هذا السياق، تعليمات بإعداد خبرة تقنية خاصة بحي ميموني ببلدية برج الكيفان، بصفته واحد من الأحياء السكنية التي تكونت في التسعينات والتي ستستفيد من برنامج تهيئة خاص وتسوية عقود الملكية للقضاء على الفوضى التي تتخبط فيها مثل هذه المناطق. وشملت ذات الزيارة، إعطاء اشارة انطلاق أشغال الشطرين الاول والثاني من مشروع الطريق الرابط بين حي سي اسماعيل - الحميز - برج الكيفان، الرابط بين الطريق الوطني رقم 24 والطريق الولائي رقم 145، علاوة عن إنجاز طريق جهة برج البحري الشمالي وطرقات شوارع من 8 إلى 14 بحي قالول.