يرتقب أن يتدعم مستشفى أحمد مدغري لمدينة سعيدة، شهر ديسمبر القادم، بمصلحة جديدة لأمراض الكلى وتصفية الدم، حسب ما علم لدى والي الولاية. وسيسمح هذا الهيكل الصحي الجديد بتحسين الخدمات لفائدة مرضى القصور الكلوي، وفقا لما أوضحه لوح سيف الإسلام، لدى معاينته أشغال تجسيد هذا المشروع. كما سيشهد ذات المرفق الجديد، مستقبلا، إجراء عمليات جراحية لزراعة الكلى، يشرف عليها طاقم طبي مختص في هذا المجال، حسب نفس المسؤول. وقد انطلقت أشغال انجاز هذه المصلحة التي تشرف عليها مديرية الصحة والسكان نهاية سنة 2016، حيث خصص لها غلاف مالي قدره 30 مليون دج من خزينة الولاية، فيما بلغت نسبة تقدم الأشغال 80 بالمئة. وسيتم تسخير للإشراف على تسيير هذه المصلحة طاقم طبي مكون من طبيبين مختصين في أمراض الكلى وطبيبين عامين وثلاثة ممرضين، كما أبرز مدير الصحة والسكان للولاية، آسي عبد القادر. وينتظر تدعيمها ب32 جهازا جديدا لتصفية الدم، حيث ستسمح هذه العملية بالتكفل بأزيد من 100 حالة تعاني من القصور الكلوي بمدينة سعيدة، كما اوضح آسي. وبفتح مصلحة أمراض الكلى وتصفية الدم بمستشفى أحمد مدغري نهاية سنة 2020، تكون الولاية قد قطعت شوطا هاما في مجال التكفل بمرضى الكلى، بعدما تم فتح وحدة لتصفية الدم بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبلدية أولاد ابراهيم في انتظار الانطلاق قريبا في انجاز وحدة أخرى على مستوى بلدية عين الحجر، حسب مدير الصحة والسكان.