بفضل الخرجات والحملات الميدانية المنظمة‮ ‬

جمع أزيد من‮ ‬17‮ ‬ألف كيس دم بمستشفى قسنطينة‮ ‬

تم تسجيل زيادة محسوسة في‮ ‬عدد أكياس الدم المجمعة خلال سنة‮ ‬2019،‮ ‬وذلك بما مجموعه‮ ‬17297‮ ‬كيس من مختلف الزمر،‮ ‬مقابل ما لا‮ ‬يقل عن‮ ‬16440‮ ‬كيس في‮ ‬2018،‮ ‬وذلك في‮ ‬إطار مختلف عمليات التبرع بالدم التي‮ ‬تمت على مستوى المركز الاستشفائي‮ ‬الجامعي‮ ‬ابن باديس‮ ‬بقسنطينة،‮ ‬حسب ما علم من رئيس مركز حقن الدم بذات المؤسسة الاستشفائية،‮ ‬خالد بوزندة‮.‬ واعتبر ذات المسؤول،‮ ‬أن عدد أكياس الدم المجمعة خلال نفس الفترة‮ ‬‭ ‬هاما‮ ‬،‮ ‬مرجعا ذلك إلى تكثيف عدد الخرجات الميدانية المخصصة لجمع الدم،‮ ‬والتي‮ ‬وصلت إلى‮ ‬533‮ ‬خرجة منها‮ ‬283‭ ‬خرجة باستعمال الشاحنة مقابل‮ ‬439‭ ‬خرجة في‮ ‬2018‮. ‬في‮ ‬ذات السياق،‮ ‬أوضح خلد بوزندة أن مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي‮ ‬الجامعي‮ ‬بقسنطينة‮ ‬يحرص على جمع متوسط‮ ‬يتراوح ما بين‮ ‬1500‮ ‬و1700‮ ‬كيس دم في‮ ‬الشهر،‮ ‬وذلك من خلال الخرجات الميدانية عبر البلديات ال12‮ ‬للولاية وكذا الولايات المجاورة،‮ ‬على‮ ‬غرار سكيكدة وميلة وتبسة وسوق أهراس،‮ ‬مشيرا إلى أن هذا المركز‮ ‬يحقق الاكتفاء الذاتي‮ ‬في‮ ‬مجال هذه المادة الحيوية‮.‬ وأفاد المسؤول،‮ ‬أن المستشفى الجامعي‮ ‬ابن باديس‮ ‬قد وزع أكثر من‮ ‬2094‮ ‬كيس دم من مختلف الزمر لعديد الهياكل الصحية العمومية والخاصة عبر الولاية،‮ ‬لاسيما الزمر الدموية السالبة‮. ‬وأشار كذلك إلى أن أكياس الدم المجمعة من طرف المركز تخضع للمعاينة الدقيقة،‮ ‬لاسيما وأنه بالإمكان الاحتفاظ بكيس دم لمدة‮ ‬40‮ ‬يوما،‮ ‬مضيفا أنه لم‮ ‬يتم تسجيل أية حالة عرضية قد تشكل خطرا أثناء عملية نقل الدم‮ ‬للمرضى‮. ‬تجدر الإشارة،‮ ‬إلى أن مركز حقن الدم‮ ‬يضم قسمين‮: ‬الأول مخصص للتبرع بالدم،‮ ‬والثاني‮ ‬عبارة عن مخبر للتحاليل‮ ‬يعمل به‮ ‬6‭ ‬أطباء عامون،‮ ‬بالإضافة إلى‮ ‬9‮ ‬أعوان في‮ ‬شبه الطبي‮.‬