ذوي الإحتياجات الخاصة قوة فاعلة في التغيير أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإيمانه وثقته بضرورة إنخراط ذوي الإحتياجات الخاصة في مسار التنمية. وقال رئيس الجمهورية، أمس، في رسالة وجهها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ألقتها نيابة عنه وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أنه على قناعة شخصية رسخت لدينا منذ زمن بعيد، كوني أؤمن أن الإدراة هي الأساس في البناء الصرحي المؤسساتي للبلاد والمواطنين من ذوي الإحتياجات الخاصة. وأوضح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأن ذوي الاحتياجات الخاصة قوة فاعلة ومهمة للمساهمة في التغيير الصائب الذي تتطلبه معالم بناء أسس الجمهورية الجديدة. وأبرز الرئيس تبون، بأن الإرادة هي الأساس في بناء الصرح المؤسساتي للدولة، ولمواطنيها من ذوي الاحتياجات الخاصة المثل الأسمى في ذلك. وأشار المتحدث، إلى أن الاحتفاء هذه السنة باليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يتزامن مع مشروع مؤسساتي نبيل، قائلا: ستساهمون لا محالة جميعا في إنجاحه بوطنيتكم وهمتكم وإرادتكم التي جعلتكم تنخرطون في المسار التنموي بموجب مشاريع تعكس طموحاتكم البناءة التي سنعكف على تشجيعها ودعمها وتوفير البيئة الملائمة لتجسيدها . وأضاف الرئيس: إلى جانب السياسة الاجتماعية الثابتة للدولة تلبية لنداءات قوية عبرتم عنها من خلال مشاركتكم الواعية في حراك 22 فيفري المبارك . وفي رسالته، أكد بأن ذوي الاحتياجات الخاصة عناصر فعالة ذات إسهام في بناء الوطن وتنميته، بقوله: أقول لكم أنكم أمل الجزائر الجديدة وبإرادتكم سترسمون معنى التحدي والإصرار على الانخراط في دعم المسار التنموي للبلاد. كما شدد على عزم الحكومة على دعم هذا الصمود بمبادرات فعالة تصنعها السياسات الكفيلة بحماية حقوق هذه الفئة وترقيتها والعمل على دعم انخراطها في مسار التنمية المستدامة من خلال دعمهم وتكوينهم ومرافقتهم لخلق فرص عمل تتلاءم وقدراتهم ومؤهلاتهم، وسيكون للمجتمع المدني دور فعال في تحقيق مسعانا إيمانا منا بفعاليته في المجال . وفي الختام، جدد رئيس الجمهورية، دعمه الكامل لكل ذوي الاحتياجات الخاصة قائلا: فأنا كلي ثقة في وعيهم الكامل بضرورة انخراطكم في مسعى البلاد التنموي في المجالات التي تتلاءم ومؤهلاتهم ، معبرا لهم عن تقديره واعتزازه بمهمتهم وأرادتهم في صنع التغيير في سبيل بناء الجزائر الجديدة التي يصبوا إليها الجميع.