استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإيراني احتجاجا على تصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون بشأن الأوضاع في مصر. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن التصريحات كان قد أدلى بها القائم بالأعمال الإيراني، مجتبى أماني، وكذلك المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم. وأكدت الحكومة المصرية رفضها لهذه هذه التصريحات حيث اعتبرتها أنها تدخل في الشأن المصري، وكذلك تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد عن حقيقة الأوضاع في مصر ، بحسب البيان. كما نقل القائم بالأعمال المصري في إيران رسالة احتجاج مماثلة إلى السلطات في طهران.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، يوم السبت إن إيران قلقة بسبب تصاعد العنف بين الجيش المصري والمحتجين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.ويأتي استدعاء المبعوث الإيراني بعد يومين من استدعاء وزارة الخارجية المصرية السفير القطري احتجاجا على انتقاد قطر قرار مصر اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، منظمة إرهابية.وانهارت الروابط الدبلوماسية بين القاهرةوطهران في عام 1980 بعدما وقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل، وأقامت جنازة رسمية للشاه رضا بهلوي. وفي عام 1981، أطلقت إيران اسم الشخص الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات على أحد شوارع طهران.وأشادت إيران بالانتفاضة التي أطاحت بنظام حكم الرئيس المصري حسني مبارك في بداية عام 2011. وتحسنت العلاقات بين الجانبين عقب انتخاب محمد مرسي في جوان 2012. ففي أوت من العام نفسه، زار مرسي طهران، واتفق مع محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني آنذاك، على إعادة فتح سفارتي البلدين.