لايزال الباعة الفوضويون الذي يزاولون نشاطهم التجاري غير القانوني على مستوى بلدية أولاد يعيش بالبليدة ينتظرون الاستفادة من السوق الجديد، الذي وعد رئيس البلدية باستغلاله خلال شهر فيفري الفارط. أكد العديد من الباعة الذين يحلمون بالسوق الموعود منذ حوالي السنتين، أنهم تأمّلوا بنقلهم اليه منذ ثلاثة اشهر سابقة وبالتحديد خلال شهر فيفري المنصرم، وهو الشهر الذي حدّده المسؤولون المحليون من أجل تسليمه وانطلاق النشاط التجاري على مستواه، غير أن الوضع لايزال على حاله دون أي تحرك من طرف الجهة المسؤولة، مؤكدين أن هذا المرفق الحيوي سيخلص عددا كبيرا من الباعة غير الشرعيين من الطريقة الفوضوية وغير القانونية التي يعملون بها خاصة وأنه يحوي على 87 طاولة، كما أشار ذات المتحدثين إلى أن تجسيد مشروع حضيرة جديدة للسيارات مرهون باستلام السوق الجواري الجديد وهدم السوق القديم، مشيرين إلى أن مصالح البلدية كانت قد قامت بمبادرة حسنة مع المواطنين للنهوض بالتنمية المحلية بالمنطقة من خلال أخذ آراء السكان حول المشروع الذي سيتم إنجازه مكان السوق القديم، فيما أبدى الكثيرون رغبتهم في تحويله إلى حضيرة لركن السيارات، وهو القرار الذي واقفت عليه المصالح، باعتبار البلدية من البلديات التي تضم كثافة سكانية معتبرة، كما أشار الأمين العام إلى أنه سيتم الانطلاق في المشروع فور إزاحة السوق الفوضوي. وللتذكير، فإن الأمين العام لبلدية أولاد يعيش بالبليدة، محمد قصار، كان قد أكد ل السياسي ، أن افتتاح السوق الجديد سيتم في نهاية شهر فيفري الماضي، وأوضح ان هذا المرفق الهام يتكون من طابقين خصص الطابق الأرضي لبيع الخضر والفواكه وكذا اللحوم والأسماك، حيث يحوي على 87 طاولة، أما الطابق العلوي، فقد خصصت به محلات ستستغل لبيع الملابس، وأضاف المتحدث أن السوق الذي دامت مدة إنجازه ما يقارب السنتين، سيحد من نشاط الباعة غير الشرعيين.