أعلن المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية آية الله علي خامنئي امس أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة الحكومة الأمريكية المتغطرسة ولا سياسة إيران لدعم أصدقائها في المنطقة. وقال خامنئي في كلمة بمناسبة عيد الفطر، إن جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، والشعبين المضطهدين في فلسطين واليمن والشعبين والحكومتين في سوريا والعراق والشعب المضطهد في البحرين والمقاتلين الأبرار في المقاومة في لبنانوفلسطين. (...) . وأضاف في كلمته التي استقبلت بهتافات تقليدية الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل ، إن سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأمريكية المتغطرسة . ورغم ذلك أشاد خامنئي بالعمل الذي أنجزه المفاوضون الإيرانيون الذين عملوا بشكل مضن وقال إنهم يستحقون المكافأة إن تمت الموافقة آم لا في العملية القانونية المرتقبة . لكنه كرر مجددا الخطوط الحمراء التي تضعها البلاد، مقلصا من احتمال تحسن العلاقات في المستقبل بين إيرانوالولاياتالمتحدة المقطوعة منذ 1980. وأضاف كررنا مرات عديدة، أننا لا نجري أي حوار مع الولاياتالمتحدة حول المسائل الدولية والإقليمية أو الثنائية. لقد تفاوضنا في بعض الأحيان، كما في الموضوع النووي، مع الولاياتالمتحدة على أساس مصالحنا . وشدد خامنئي أيضا على أن سياسات الولاياتالمتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180% مع مواقف جمهورية إيران الإسلامية . وشدد الرجل الأول في إيران وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تصميم بلاده على صون قدراتها العسكرية. وأضاف في ما يتعلق بالحفاظ على القدرات العسكرية والدفاعية، بخاصة في مناخ التهديد الذي خلقه الأعداء، لن تقبل الجمهورية الإسلامية مطلقا مطالب الأعداء المفرطة . كاميرون: الاتفاق النووي لا يعني ان بريطانيا تقف الى جانب ايران أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة تلفزيونية ان الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في فيينا هذا الاسبوع بين ايران والدول الكبرى لا يعني ان بريطانيا _تقف الى جانب ايران_. وقال كاميرون في المقابلة بحسب نص وزعه مكتبه ان _بريطانيا بتوقيعها على هذا الاتفاق لا تقف الى جانب ايران_، مضيفا انه _بتوقيعها هذا الاتفاق فان بريطانيا _مع الحلفاء بمن فيهم اميركا والمانيا وفرنسا وروسيا والصين_ ما نفعله هو اننا نبعد ايران عن السلاح النووي_. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ب_البقاء حازمين كما كنا دوما_ مع ايران وشدد كاميرون على ان هذا الاتفاق _جيد للمنطقة، جيد للاستقرار الاقليمي ولكننا لا نصطف الى جانب ايران_. ومنذ توقيع الاتفاق في فيينا الثلاثاء تبذل واشنطن ولندن قصارى جهودهما لطمأنة حلفائهما في المنطقة وفي مقدمهما السعودية ودولة الاحتلال الاسرائيلي، وفي هذا الاطار سيزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخليج الشهر المقبل.