مستعدون للدخول بقوة في أجواء المنافسة وفريقي قادر على التتويج بالدوري

مليك مرباح مدافع مولودية وهران من إسبانيا ل السياسي :

في حوار حصري أجريناه مع مدافع مولودية وهران، مليك مرباح، أكد لنا أن فريقه مستعد للدخول بقوة في غمار منافسة الدوري وكأس الجمهورية تحسبا للموسم القادم. كما أكد لنا أن نادي مولودية وهران سيكون مرشحا بقوة للتتويج بأحد الألقاب في الموسم المقبل.
كيف تجري التحضيرات للموسم القادم؟ - تحضيرات فريق مولودية وهران تحسبا للموسم القادم تجري على أحسن ما يرام. حيث أن مدرب النادي كفالي سطر برنامجا خاصا وجيدا خلال هذا المعسكر الذي تجرى فعاليته بإسبانيا. وذلك بغية الدخول بقوة في غمار منافسة البطولة المحترفة التي ستنطلق عن قريب.
ما هي أهدافكم تحسبا للموسم الحالي؟ - نملك أهدافا كثيرة خلال الموسم الحالي. حيث نسعى لحصد أحد الألقاب المحلية. صحيح المهمة لن تكون سهلة في ظل تواجد عدد كبير من الأندية التي تسعى للظفر بالبطولات. لكن من جهتنا، سنعمل المستحيل لكي نسعد أنصار الحمراوة التي اشتاقت كثيرا للألقاب.
هل فريقك قادر على تحقيق البطولات؟ - فريق مولودية وهران يملك تشكيلة رائعة تضم لاعبين جيدين، إضافة إلى ذلك، نحن تحت تأطير مدرب محنك يملك خبرة عالية في ملاعب كرة القدم. هذا ما سيسمح لنا بالتفكير في اللعب على البطولات تحسبا للموسم الحالي.
إدارة مولودية وهران قامت باستقدمات نوعية، ألا تخشى المنافسة؟ - أنا جد سعيد بالإنتدبات التي قامت بها إدارة مولودية وهران. وأتمنى أن تخدم مصلحة الفريق في المواعيد الرياضية القادمة. وفيما يخص المنافسة على المناصب في التشكيلة الأساسية، فهذا الأمر لا يهمني كثيرا كوني أثق في قدراتي وأرى أنني قادر على فرض نفسي في قائمة ال11 لاعبا التي ستخوض مواجهات المنافسات التي تنتظرنا مستقبلا.
هل من فرق كانت تريدك خلال الميركاتو الحالي؟ - هناك أندية كثيرة طلبت خدماتي خلال الميركاتو الحالي. حيث أنني تلقيت العديد من العروض، لكنني فضّلت البقاء مع مولودية وهران واحترام العقد الذي يربطني معهم.
لماذا فضّلت البقاء؟ - هناك أمور كثيرة دفعتني للبقاء في هذا الفريق. حيث أنني معجب بمشروع الفريق وأهدافه المستقبلية وأرى أنها ستساعدني كثيرا في مشواري الكروي مستقبلا.
ما هي طموحاتك على المستوى الشخصي؟ - ككل لاعب محلي. أحلم بالتتويج بإحدى البطولات سواء كأس الجمهورية أو لقب الدوري، ولما لا كأس إفريقيا مع فريق مولودية وهران في قادم السنوات.