يبدو أن أزمة ندرة الكتب المدرسية هذه السنة أصبح بمثابة كوشمار حقيقي بالنسبة للتلاميذ والأولياء حيث يصطف كل يوم هؤلاء في طوابير طويلة وعريضة أمام نقاط بيع الكتب التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية من أجل اقتناء كتب لأبنائهم رغم أن موسم الدراسة قد انطلق منذ حوالي أسبوع، حيث بقي التلاميذ بدون كتب في ظل هذه الندرة و التِطباع الحاصل، فيما لجأ الكثيرون إلى سوق الدلالة لشراء كتب قديمة تباع بأسعار خيالية، يحدث هذا في وقت أكدت الوزارة توفر هذه الكتب لكن الواقع يقول العكس، فهل تعلم بن غبريط بذلك ؟.