سطيف طرقات أغلقتها الثلوج وإنقاذ عائلة من الموت اختناقا أدى التساقط الكثيف للثلوج جراء التقلبات الجوية التي ميزت سطيف عاصمة الهضاب العليا منذ أمسية أول أمس الخميس، إلى غلق طرقات وطنية و ولائية وبلدية، إضافة إلى تسجيل العديد من التدخلات من طرف وحدات الحماية المدنية، أنقذت خلالها عائلة من ثلاثة أفراد من موت محقق جراء استنشاقها الغاز المحترق. و حسب مصالح الحماية في اتصال هاتفي أمس، فقد تدخلوا على مستوى منطقة عين الطويلة ببلدية عين الكبيرة شرق سطيف، لإنقاذ عائلة متكونة من 3 أفراد الأب (س.ر) يبلغ من العمر 28 سنة والزوجة (س.ق) تبلغ من العمر 22 سنة والطفلة (س.ن.م) البالغة من العمر 4 سنوات، نجوا من موت محقق على إثر استنشاقهم الغاز المحترق المنبعث من المدفأة، بحيث نقلوا على جناح السرعة لمستشفى عين الكبيرة بغرض تلقى الإسعافات الضرورية. ذات المصالح تدخلت لنقل حاملتين من حي أولاد براهم ووسط المدينة إلى مستشفى الأم والطفل لوضع مولوديهما، إثر تعذر نقلهما بسبب غلق الطرقات. مع تسجيلها عدة تدخلات أخرى لنقل مواطنين تعرضوا إلى رضوض وكسور خفيفة، وآخرين في حالة صحية سيئة إثر تعرضهم إلى وكعات صحية بسبب معاناتهم من أمراض مزمنة. أما فيما يخص النقائص المسجلة خلال فترة التقلبات الجوية الحالية، فقد سجلت عدة انقطاعات في التيار الكهربائي والغاز في عدة مناطق بتراب الولاية، على غرار تسجيل نقص في قارورات غاز البوتان في منطقة قنزات، موازاة مع تسجيل عدة تدخلات من طرف مصالح سونلغاز التي بلغت أزيد من 140 تدخلا لإعادة التيار الكهربائي، في حين انقطع لعدة ساعات في عدة منازل بمنطقة البلاعة وعين السبت وذراع قبلية حسب بعض المواطنين لدى اتصالهم بالنصر. بالموازاة مع ذلك سجّل تذبذب في توزيع المواد الغذائية خصوصا مادتي الحليب والخبر في عدة مناطق شمالية على غرار قنزات، بوقاعة، بوعنداس، بني موحلي وآيت تيزي. أما فيما يخص حصيلة الطرقات التي أغلقت في وجه حركة السير، فكشفت مصالح الدرك الوطني تسجيل غلق ثلاث طرق وطنية وطريقين ولائيين وطريقين بلديين أغلبها في المنطقة الشمالية التي سجلت أعلى نسبة من تساقط الثلوج. فقد شلّ الطريق الوطني رقم 75 في الشطر الرابط بين عاصمة الولاية بعدة بلديات شمالية، في عدة نقاط على غرار طكوكة، الموان، عين الروى وتيزي نبراهم، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف وبجاية على مستوى قرية الشوافع وكذا قرية ثنية الطين. في حين أغلق طريق وطني آخر رقم 9 ب على مستوى قرية الزايري المتواجدة بإقليم بلدية أوريسيا. أما بخصوص الطرق الولائية فقط شلّ الطريق الولائي رقم 6 الرابط بين آيت تيزي وبوعنداس في أقصى الشمال، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 100 الرابط بين بوعنداس وماوكلان والطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بوعنداس وبني موحلي، أما بخصوص الطرق البلدية فقد أغلق الطريق البلدي رقم 101 والطريق البلدي 104، كلامها يقع في المنطقة الشمالية. في الوقت الذي سجلت ذات المصالح حركة مرور عادية بالطريق السيّار شرق-غرب. رمزي تيوري
موازاة مع تسجيل انقطاعات في الكهرباء ببعض الأحياء مياه الأمطار تشل طرقات و تغمر شوارع بقسنطينة تسببت الأمطار التي تهاطلت يوم أمس في شل طرقات على مستوى المدينة، كما غمرت العديد من الشوارع و ذلك موازاة مع تسجيل انقطاعات في الكهرباء و الغاز ببعض الأحياء. و شهدت مدينة قسنطينة و ضواحيها سقوط كميات كبيرة من الأمطار و الثلوج خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة منطقة جبل الوحش، الخروب و علي منجلي، و هو ما أدى إلى شل حركة سير المركبات على مستوى بعض المحاور، حيث عرف مقطع من طريق حي بن تليس صعوبة في حركة المرور بسبب تجمع كميات كبيرة من المياه على ارتفاع حوالي 50 سنتيمترا أو أكثر، اضطر على إثرها العديد من السائقين إلى تغيير المسار، فيما غامر آخرون بالمرور عبر بركة من المياه، كانت كميات أخرى تتجمع فيها نزولا من أعالي الحي و مرورا عبر السلالم المؤدية إلى الطريق المحاذي لمحطة نقل المسافرين الشرقية. و أضاف مصدر من البلدية أن طريق حي الصنوبر شهد هو الآخر صعوبة في سير المركبات، حيث أكد أن كميات الأمطار المتهاطلة تسببت في تشكيل برك مائية عبر هذا المحور، لم يتمكن على إثرها مستعملو الطريق من اجتياز المقطع بسهولة، و ذلك من خلال تشكل طوابير لمركبات نتيجة لتخفيض السرعة عند هذه النقطة. كمية الأمطار المعتبرة غمرت كذلك العديد من الشوارع، و ذلك بسبب انسداد البالوعات و انعدامها في شوارع أخرى، حيث عرفت هذه الأخيرة سيلانا عشوائيا لمياه الأمطار، و ذلك بشكل أعاق حركة المارة و المركبات. كما سجلت انقطاعات في الكهرباء ببعض الأحياء تزامنا مع التقلبات الجوية، حيث شهد حي زواغي حوالي 07 انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي ما بين السابعة و التاسعة صباحا. مصالح الحماية من جهتها سجلت حدوث انزلاقات في التربة تحت جسر «واد برناج» ببلدية حامة بوزيان، و ذلك جراء تسرب مياه الأمطار دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية، حيث تدخلت المصالح المعنية في إجراء للمراقبة و الوقاية خاصة و أن المقطع تعبره مئات المركبات يوميا. خالد ضرباني
الثلوج تغلق طريق قسنطينة بعين فكرون وتتسبب في حوادث مرورية متفرقة تسببت أمس كميات الثلوج التي تساقطت على إقليم ولاية أم البواقي في غلق محاور رئيسية مهمة، وعرقلة حركة المرور باتجاه ولايتي باتنةوخنشلة على الطريقين الوطنيين رقم 3 و32، في الوقت الذي سجلت وحدات الحماية المدنية عديد الحوادث المرورية التي خلفت جرحى جراء انقلاب وانحراف واصطدام مركبات بمناطق متفرقة. فرق الحماية الميدانية المناوبة بالوحدة الرئيسية بأم البواقي، كشفت عن تسجيل غلق للطريق الوطني رقم 10 الرابط بقسنطينة مرورا بعين فكرون وسيقوس، وذلك على مستوى النقطة السوداء شوف الدابة، وسجلت ذات الوحدة صعوبة كبيرة في حركة المرور بين قرية توزلين ومرتفع شوف الدابة أين أغلقت الطريق. وسجلت في المقابل عديد الحوادث التي تعلقت بانحراف وانقلاب مركبات على حافتي الطريق نفسه من جهتي عين فكرون وأم البواقي، واستدعى ذلك تدخل كاسحات الثلوج التابعة لفرق دور صيانة الطرق والتي تمكنت من فتح الطريق تدريجيا أمام حركة المرور. وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين أم البواقيوخنشلة مرورا بعين الزيتون، سجلت وحدات الحماية انحراف لسيارتين عن مسارهما، وكذا اصطدام سيارتين سياحيتين بمحاذاة محجرة جبل الطارف، الأمر الذي تسبب في إصابة أزيد من 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. أحمد ذيب
أحياء و مؤسسات تغرق في مياه الأمطار بالطارف تسببت الأمطار التي تساقطت على ولاية الطارف، في عرقلة حركة المرور بعدة محاور بسبب ارتفاع منسوب المياه جراء تدهور وإنعدام شبكات تصريف المياه وإنسداد البالوعات، الأمر الذي حول بعض الأحياء إلى برك من المياه وبحيرات عائمة ،صعبت من حركة تنقل المواطنين والتي زادت عليها الأوحال بفعل جرف السيول للأتربة. هذه الوضعية تتكرر كل مرة في ظل تأخر البلديات التكفل بصيانة مختلف الشبكات تفاديا لأي طارئ ،وهو ما أثار تذمر جمعيات الأحياء والمواطنين. فبعاصمة الولاية ،تسببت الأمطار المتهاطلة في عزلة سكان حي 168مسكن جراء إرتفاع منسوب السيول، التي حاصرت عدة مؤسسات أخرى منها وكالة صندوق الضمان الإجتماعي ، صندوق السكن ، مؤسسة سونلغاز ، وكالة أنساج و شركة المياه. وما زاد الطين بلة، أشغال التهيئة الجارية بالساحة العمومية، حيث أمتزج محيطها بالأوحال وتراكم المياه ،وهو ما صعب في حركة تنقل المركبات و المواطنين لقضاء مصالحهم . من جهة أخرى تسببت الأمطار التي جرفت معها الحجارة والأتربة والأوحال ببلدية عين العسل، في تراكم المياه على الوطني رقم 44 بوسط المدينة ، بعد أن عجزت شبكات التصريف إستعاب كميات السيول المتدفقة عليها، في الوقت الذي عانى فيه السكان صعوبة كبيرة في الخروج من منازلهم نتيجة حرمانهم من التهيئة، كذلك الحال بالنسبة للتجار الذين إشتكوا إهتراء الوسط الحضري بقلب المدينة و تراكم الأوحال والسيول أمام محلاتهم، أمام تأخر انطلاق مشروع التهيئة بفعل تعطل أشغال ربط البلدية بشبكة غاز المدينة وتجديد شبكة المياه الشروب. و ببلدية القالة تسبب تهاطل الأمطار في ارتفاع منسوب المياه وتراكمها بعدة أحياء، خاصة بحي جبهة التحرير على الشارع الرئيسي، حي 174 مسكن، وحي بوليف في غياب شبكة تصريف المياه و إنسداد البالوعات، فضلا عن حرمان الأحياء من التهيئة الحضرية خصوصا بحي بوليف، حي الشاطئ الكبير و تحصيص بيزاني. زيادة على ذلك ،سجل تسرب مياه الأمطار إلى سكان الأحياء الهشة لواجهة البحر على غرار نهج غاندي، الحاج مرجانو5 جويلية، مع تسجيل انهيارات جزئية لجدران وأسقف بعض المساكن أمام تدهور حالتها في العمق، وهو ما دفع قاطنيها إلى توجيه نداء للمسؤولين لترحيلهم قبل وقوع الكارثة. من جهة ثانية تسببت الأمطار في تسرب المياه إلى سكان الأحياء القصديرية بكل من بن مهيدي ، الشط وشبيطة مختار،علاوة على تسرب المياه إلى بعض المؤسسات التربوية والإدارية. ق.باديس
فيضانات ببلديات وأحياء متفرقة في عنابة غمرت مياه الأمطار المتساقطة، خلال اليومين الماضيين، بولاية عنابة أحياء متفرقة بالمدينة، وبلديات البوني، سيدي عمار، والحجار، وكذا مناطق نائية، مما استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية لامتصاص المياه وإجلاء عشرات العائلات، بعد أن غمرت السيول الجارفة المحملة بالأتربة عدت طرق فرعية ورئيسية، وكذا مداخل العمارات، ومنازل هشة . وخلفت الاضطرابات الجوية التي كانت مصحوبة بالرياح والأمطار الغزيرة تهدما جزئيا لعدد من البيوت القصديرية بأحياء سيدي حرب، بوحديد، فخرين، سيدي سالم، مدى أدى إلى سقوط الجدران والأسقف على ساكنيها بعد أن اقتلعت الرياح القوية صفائح القصدير التي كان تغطيها، محدثة حالة من الذعر والخوف وسط العائلات المتضررة التي أجبرت على المبيت في العراء، حيث لم تجد العائلات المنكوبة أي خيار سوى إعادة إصلاح ما يمكن إصلاحه من بيوتهم القصديرية لحماية أبنائهم من البرد والأمطار في غياب السلطات المحلية. كما شهدت عاصمة الولاية، صبيحة أمس الجمعة، اختناقا مروريا بالضاحيتين الشرقية والغربية، خاصة بمحور الدوران سيدي إبراهيم وذلك بعد أن غمرت المياه أغلب الطرق الرئيسة والأنفاق على غرار نفق « الحطاب» و 8 ماي 45. وفي ذات السياق أدى ارتفاع منسوب المياه بالطريق الرابط بين بلدية الحجار وحي حجر الديس بسيدي عمار، بسبب التساقط الغزيرة للأمطار، إلى شل حركة المرور عبر هذا الطريق أجبر أصحاب السيارات وحافلات النقل الحضري إلى سلك طرق أخرى للوصول إلى المناطق المجاورة، خوفا من تعرض مركباتهم إلى أعطاب على مستوى المحركات. من جهتهم عانى السكان القاطنون بالقرب من المسطحات المائية من ارتفاع منسوب المياه، لكن دون تسجيل أي خسائر أو أضرار تذكر حسب مصالح الحماية المدنية. الأمطار الغزيرة والرياح أدت أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي بعدة مناطق بالولاية، استمر لساعات قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز لإصلاح العطب الناجم عن تسرب مياه الأمطار للمحولات الكهربائية، وكذا التوصيلات العشوائية من الأعمدة. وعرفت مناطق معزولة بأعالي بلديتى سيرايدي وشطايبي تذبذبا في التزود بقارورات غاز البوتان، خلف تذمر سكان هذه المناطق، بالرغم من نفي مصالح مديرية الطاقة والمناجم وجود ندرة في هذه المادة الحيوية، مرجعة السبب إلى المضاربين، وبُعد نقاط البيع. وقد سارعت المجالس البلدية المنتخبة بالولاية، إلى عقد اجتماعات طارئة شكلت على إثرها « خلية يقظة « لتتبع الأوضاع ورصد تطوراتها ساعة بساعة بالأحياء والقطاعات الحضرية التابعة لها، نتيجة تحذيرات مصالح الأرصاد الجوية من التساقط المعتبر للأمطار والثلوج بالمرتفعات، حيث ثم وضع مخطط استعجالي، بتشكيل فرق مناوبة لجهر البالوعات وتنظيف المجاري المائية وامتصاص المياه بالطرقات والأحياء المتضررة. ح.دريدح
شل حركة المرور بثلاث طرق رئيسية بباتنة عاود تساقط الثلوج مجددا ليلة أول أمس على ولاية باتنة، وأدى ذلك إلى غلق طرقات وعزل مناطق عديدة خاصة منها الواقعة بالمرتفعات الجبلية بفعل تراكم الثلوج التي تساقطت بكثافة. فقد شلت حركة السير على مستوى ثلاثة محاور وطنية بولاية باتنة إثر تساقط الثلوج التي تهاطلت طيلة ليلة أول أمس وإلى غاية نهار الجمعة، وهو ما أدى إلى غلق الطريق الوطني 77 بالجهة الغربية بالولاية الرابط بين باتنةوسطيف مرورا بمروانة، حيث أغلق هذا المحور بمرتفعات نافلة، وتسببت الثلوج في غلق الطريقين الوطنيين 31 و87 بالجهة الجنوبية، واللذين يربطان ولاية باتنة ببسكرة عبر أريس وثنية العابد على التوالي، حيث أغلقت الثلوج الطريق الوطني 31 بمرتفعات عين الطين والوطني 87 بمرتفعات ثنية الرصاص. وعلى غرار الطرق الوطنية الرئيسة أغلقت حركة السير بعدد من الطرق الفرعية، حيث أغلق الولائي 160 الذي يربط الطريق الوطني 31 بمنطقة تيبيكاوين ببلدية فم الطوب، وأغلق الطريق البلدي 10 في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية في جزئه بين بلدية كيمل بباتنة وبلدية لمصارة بخنشلة، وسجل بالخصوص غلق وصعوبة حركة السير بطرقات المرتفعات الجبلية بالجهة الجنوبية الشرقية. الثلوج المتساقطة أدت بالإضافة لشل حركة السير بالطرقات إلى عزل بلديات وقرى بفعل توقف حركة النقل، وأجبر مواطنون على ملازمة مساكنهم في وقت سعت مصالح البلديات بمعية مصالح الأشغال العمومية والدرك الوطني لفتح الطرقات المغلقة لتسهيل حركة السير. ياسين.ع
عزل عدة مناطق ببلديات خنشلة أدى تساقط الثلوج الكثيف على مناطق مختلفة بولاية خنشلة أمس وليلة أول أمس ،إلى عزل العديد من القرى والمداشر بالمناطق الريفية النائية ،لاسيما بالمناطق المتواجدة بالجهة الغربية، على غرار بلديات دائرة بوحمامة التي تحدثت لنا مصادر عن بلوغ سمك الثلوج بها 60 سم، مما أدى إلى انقطاع الطرقات البلدية و الولائية وبعض المسالك التي غمرتها الثلوج وتوقف حركة المرور في بعض المناطق. وأمام هذه العاصفة الثلجية ،فقد سجل العديد من المواطنين القاطنين في المناطق الريفية نقصا كبيرا في التموين بمواد التدفئة كغاز البوتان، وصعوبة الاحتطاب كما هو مألوف لدى سكان هذه المناطق الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغابية للحصول على بعض قطع الأخشاب، لاستعمالها في التدفئة ومواجهة صعوبا ت أخرى كبيرة في التزود بالمواد الغذائية الضرورية.
