القل

سكان مرج بوشبل يتهمون رئيس بلدية الشرايع بعرقلة المشاريع
اتهم سكان قرية مرج بوشبل ببلدية الشرايع بالقل غرب ولاية سكيكدة، رئيس البلدية بعرقلة مطالبهم في تجسيد مشاريع تنموية سبق المطالبة بها، و الحصول على وعود بتحقيقها من قبل لجنة ولائية، منذ أكثر من 4 أشهر، و هذا بعد موجة من الاحتجاجات على الوضع المزري الذي يعيشونه.
وحسب الرسالة الموقعة من قبل مجموعة من السكان موجهة إلى الوزير الأول و والي ولاية سكيكدة، تحصلت النصر على نسخة منها، فإن «المير» يقوم بممارسات إقصائية و سلوكات تعسفية في حق سكان القرية، الذين أكدوا أنه رفض إعطاءهم تفسيرات عن سبب التأخر الحاصل في تجسيد مطالبهم عند الانتقال إلى مكتبه الأسبوع الماضي، بل قام بتضليلهم دائما حسب ما جاء في الرسالة بمعلومات غير صحيحة.
من جهة ثانية ،تأسف السكان من بقاء المشاريع التي كانت محل احتجاجات سابقة وغلق مقر البلدية بالأقفال لعدة أيام تراوح مكانها، وتتلخص مطالبهم في تهيئة المسالك الثلاثة المؤدية للقرية وربطها ببعضها كمرحلة أولية، والعودة إلى أشغال أنبوب جر المياه المتوقف منذ مارس 2013، وانجاز شبكة التوزيع، إضافة إلى شبكة الصرف الصحي، وقاعة علاج والإنارة العمومية، وكذا الحصول على تسهيلات للبناء الريفي، ورفع جميع العراقيل المحيطة به.
للإشارة ، قرية مرج بوشبل نشأت بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي ، بعد تخصيص أرضيات لبناء سكنات ريفية لسكان من قرية دار عيسى المعزولة، لتسهيل ربطها بشبكات الكهرباء والمياه وغيرها لكن حلمهم بتحقيق ذلك طال انتظاره.
رئيس البلدية نفى عرقلته أي مشروع تنموي بالبلدية، و قال أنه يسعي لتحقيق كل المشاريع، مؤكدا أن سكان مرج بوشبل يبالغون في مطالبهم ويستعجلون تحقيقها، خاصة وأن منها ما تحقق مثل التوصيل بشبكة الكهرباء الريفية، وأخرى في طور التحقيق على غرار شبكة المياه أين وصلت نسبة تقدم الأشغال بها 70 بالمائة، فيما تبقى مطالب أخرى محل منافسة مع بقية التجمعات السكانية على غرار قريتي يزار وبني عمروس.