برج بوعريريج: إنجاز مشروع سكني بمنطقة مهددة بالإنزلاق ببلدية القصور

أبدى والي ولاية برج بوعريريج، يوم أمس الأول الخميس، استياءه الشديد من القائمين على اختيار الأرضية المخصصة لإنجاز مشروع 80 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري بقرية توبو التابعة لإقليم بلدية القصور، بعد اطلاعه على مشاكل تهدد نجاح المشروع في زيارة تفقدية إلى المنطقة، و ذلك لاختيار أرضية عرضة للانجراف و انزلاق التربة و كذا تساقط الصخور من الجهة العلوية و تشييد المشروع السكني فوقها.
الوالي و لدى اطلاعه على هذا الإشكال طالب من السلطات المحلية و المصالح المعنية الإسراع في إيجاد حلول نهائية لمشكل الانجرافات و تساقط الصخور، و تسجيل عمليات لحماية السكنات من هذه المخاطر، من خلال إنجاز جدار و حزام واقي يحيط بالسكنات و كذا مدرجات لحماية التربة من الانزلاق و صد مخاطر تساقط الصخور، مبديا استعداد سلطات الولاية منح مساعدات من خزينة الولاية لإتمام هذه العمليات إذا اقتضى الأمر و ذلك للإسراع في اتمام الأشغال و توزيع السكنات على مستحقيها . و شدد الوالي على ضرورة اتمام أشغال توصيل السكنات و العمارات بمختلف الشبكات بما فيها شبكة المياه الصالحة للشرب و شبكة الصرف الصحي و شبكة الغاز الطبيعي و كذا توصيل أسلاك الكهرباء، موازاة مع اتمام أشغال إنجاز المشروع السكني، لتمكين المواطنين من هذه السكنات و توزيعها على مستحقيها و إنهاء معاناتهم من أزمة السكن.و تضمنت زيارة الوالي تفقد مشاريع تنموية ببلدية القصور التي شهدت حالة من الانسداد و الصراع بين أعضاء المجلس البلدي منذ مدة، انتهت بالتوصل إلى اتفاق و وضع الثقة في رئيس البلدية، ما ساعد على عودة الأمور إلى نصابها و تحرك المشاريع التنموية، حيث تحصي البلدية 25 مشروعا تنمويا بقراها السبعة، من بينها مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات التي عرفت الأشغال بها بعض التأخر بسبب توقف المقاولة في عديد المرات، و أمر الوالي في هذا المشروع على ضرورة انجاز الطريق المؤدي إلى القاعة و ربطها بجميع المتطلبات بما فيها الغاز و الكهرباء و الماء، كما عاين مشاريع إنجاز و تهيئة طرقات البلدية التي خصص لها غلاف مالي يقارب 04 ملايير سنتيم و بلغت بها نسب الأشغال حوالي 50 بالمائة، و كذا مشاريع توصيل قرى اغرملال و الحمام و المروج بشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى معاينة مشروع ربط سكنات قرية لقصور و تازروت بشبكة الغاز الطبيعي، في مشروع سجل في إطار برامج المخطط الخماسي الثاني بغلاف مالي قارب 20 مليار سنتيم .