من المنتظر أن يقدم مجلس إدارة جمعية الخروب في الأيام القليلة القادمة على فتح رأس مال الشركة الرياضية ماسينيسا، قصد استقطاب مساهمين جدد للتقليل من الأزمة المالية الحادة التي يعيش على وقعها الفريق كل موسم، وكان رئيس البلدية البروفيسور عبد الحميد أبركان قد دعا المساهمين في الشركة إلى عقد اجتماع لمجلس الإدارة في أقرب وقت و الإعلان عن فتح رأس مال الشركة للراغبين في ذلك. و ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة لايسكا بهذه العملية، غير أنها لم تكلل بالنجاح، سيما في ظل الصورة القاتمة التي يقدمها الفريق الذي يصارع في كل موسم من أجل البقاء، هذا إلى جانب الصراعات الداخلية التي تنخر جسم لايسكا، وهو ما حال دون فتح شهية بعض رجال الأعمال للدخول كمساهمين جدد، حسب العارفين بالبيت الخروبي، بالرغم من أن البعض منهم قد عبر صراحة عن رغبته في شراء أسهم في الشركة، غير أن واقع الحال يعكس هذه الأقوال، والتي اعتبرها رئيس مجلس الإدارة عزوز عيساني في تصريح سابق للنصر بمثابة كلام للاستهلاك المحلي ليس إلا. وفي ظل الغموض الذي يسود العلاقة بين النادي الهاوي والشركة الرياضية، فإن الأمور التنظيمية مازالت تراوح مكانها، فالنادي الهاوي لم يعقد بعد جمعيته العامة العادية، بالرغم من إلحاح بعض أعضاء الجمعية العامة الذين سبق لهم أن جمعوا توقيعات لدفع الرئيس سليم بوخزر، لعقد دورة استثنائية تكون مطية لسحب الباسط من تحت قدميه، في الوقت الذي تبقى فيه الشركة الرياضية تسير من قبل شخصين فقط، إلى جانب نقص الإمكانيات المادية التي تشكل العصب الحيوي، ليظل الفريق رهينة تضارب المصالح و الضحية في كل الحالات لايسكا.
