استقالة جماعيّة ل3 نواب منتخبين ببلدية أم البواقي علم أمس الاثنين من مصادر على اطلاع بشؤون المجلس الشعبي البلدي لأم البواقي أن أعضاء منتخبون ينتمون لكتلة التجمع الوطني الديمقراطي ويتعلق الأمر بالنواب الثلاثة للمير أقدموا في غضون الأيام القليلة الماضية على تقديم استقالة جماعية بسبب ما أسموه الإهانات المتكررة وظروف العمل غير المواتية في الوقت الراهن. المنتخبون المعنيون ويتعلق الأمر بالنواب الثلاثة (ع ل) و(ز د) و(ن م) وبحسب أحدهم في حديثه ل"النصر" فإن الأسباب التي دفعتهم لتقديم استقالة جماعية هي الآن على طاولة رئيس المجلس الشعبي تتمثل في الأساس بغياب الأمن داخل مقر البلدية الأمر الذي انجر وينجر عنه اعتداءات وإهانات بات مشهدها يتكرر في كل مرة وعجلت بالتأثير سلبا على آدائهم مهامهم في ظروف حسنة. ذات المتحدث بين في معرض حديثه بأن آخر الإهانات تزامن وزيارة وزير المجاهدين الميدانية احتفالا باليوم الوطني للمجاهد أين وجه مجوعة مواطنين يقطنون جنوب عاصمة الولاية جملة من الإهانات وألفاظ السب والشتم لشخصهم متهمينهم بالتقصير في أعمالهم وعدم تقديم كل ما يتوجب عليهم إزاء الصالح العام وهو الأمر الذي أثار حفيظة المعنيين وجعلتهم يوقعون استقالتهم كونهم بذلوا ويبذلون ما بوسعهم لخدمة مواطني وسكان عاصمة الولاية. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد العالي خيّاط وفي اتصال هاتفي مساء أمس أشار بأن نسخة من استقالة المعنيين هي بحوزته مشيرا بأن التصرف ظرفي فقط، كونهم يتعرضون لإهانات متكررة. "المير" أكد بأن عامل الأمن الذي تعاني منه البلدية تمت مراسلة المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية بغية المساهمة في إيجاد حل له واستقالة المعنيين هي ظرفية والمياه ستعود بتوفير الأمن إلى ما كنت عليه.