مؤشرات إنفراج أزمة الرصيد البنكي تلوح في الأفق

مدرب إتحاد عنابة يكثف من العمل البدني تحضيرا لمنعرج الصعود
عمد مدرب إتحاد عنابة نذير لكناوي إلى التركيز طيلة هذا الأسبوع على الجانب البدني مستغلا ركون البطولة إلى الراحة، في محاولة لتغطية النقص الذي وقف عليه في المباريات السابقة، رغم اعترافه بعدم معاناة تشكيلته من الناحية البدنية، لكن المنعرج الذي ينتظر الطلبة، جعله يراهن كثيرا على هذا الجانب، سيما وأن سباق الصعود دخل مرحلته الثانية والفريق العنابي أصبح يتصدر الترتيب، ما يبقي الإطاحة به من أهداف باقي المنافسين.
و قد جسد لكناوي هذا ببرمجة حصتين تدريبيتين في اليوم على مدار 3 أيام متتالية، حيث كانت جميع الحصص بدون كرة، ولو أنه إرتأى أن تكون خاتمة هذا البرنامج الإستثنائي مقابلتان وديتان في ظرف 24 ساعة، الأولى غدا الجمعة بملعب زرداني حسونة بأم البواقي أمام إتحاد الشاوية، والثانية أمسية يوم السبت بعنابة أمام إتحاد الحجار.
لكناوي يريد الوقوف على مدى جاهزية عناصره لمواجهة منافس يعتمد بالأساس على الجانب البدني، وهذا تحسبا للقائين المقبلين أمام كل من خنشلة وبسكرة.هذا وأعرب لكناوي عن تفاؤله الكبير بالأجواء السائدة وسط التشكيلة، سيما وأن التدريبات تجرى بمشاركة جميع اللاعبين، بعد تماثل المصابين للشفاء، بمن فيهم حرحوز الذي غاب لمدة شهر.على صعيد آخر أشار محدثنا إلى أن كل العناصر أبدت جاهزية كبيرة للمشاركة في اللقاء القادم أمام إتحاد خنشلة، ليبقى المدافع بوترعة الغائب الوحيد بسبب العقوبة.
هذا وما تزال إدارة الرئيس كروم تترقب الفصل في قضية الحجز البنكي على مبلغ 600 مليون سنتيم، تنفيذا لحكمين قضائيين، احدهما لفائدة أمين المال السابق الربيع كشكاش بقيمة 280 مليون سنتيم، والآخر للاعب عبد الحميد ضيف، ومستحقاته التي ظلت عالقة لمدة 4 سنوات، ولو أن مؤشرات إنفراج أزمة الرصيد البنكي لاحت في الأفق، عقب تدخل السلطات المحلية، وعليه فإن خزينة الفريق من المرتقب أن تتدعم في غضون الأيام القليلة القادمة بإعانة الديجياس، ما سيمكن الرئيس كروم من تسوية شطر من الديون العالقة، وكذا جزء من مستحقات اللاعبين.