رئيس الكاب نزار ينفي اتصاله بأي مدرب ويعد بحل المشاكل العالقة بعد عودته

تعيش أسرة شباب باتنة حالة من القلق حيال الغموض الذي بات يخيم على مستقبل الفريق، في ظل غياب الرئيس نزار وتذمر اللاعبين من عدم استفادتهم من مستحقاتهم المالية، فضلا عن إعلان المدرب بوعراطة عن رحيله، إلى درجة أن الكثير من الأنصار لم يتوانوا في التعبير عن تشاؤمهم ومخاوفهم من تكرار سيناريو مواسم الصعود الماضية والتي ميزها ركوب المصعد.
رئيس الفريق فريد نزار المتواجد بالبقاع المقدسة، أعلن عن عودته إلى أرض الوطن يوم الخميس القادم، واعدا بالحسم في عديد الأمور والملفات العالق،ة قبل الفصل في مستقبله على رأس الشركة الرياضية للكاب، مشيرا في ذات السياق إلى أن أولويته هي إيجاد مخرج لمستحقات اللاعبين، ثم مسألة العارضة الفنية.
وفي ذات السياق نفى أن رئيس الكاب أن يكون قد ربط اتصالات أولية مع مجموعة من المدربين، مثلما تتداوله بعض سائل الإعلام، مؤكدا بأن الأولية تبقى للمدرب رشيد بوعراطة الذي ساهم في صعود الشباب.
كما كشف نزار بأنه لا يمكن القيام بأية خطوة ما دامت عهدته توشك على نهايتها والأكثر من ذلك أنه غير متأكد من البقاء على رأس الفريق، في ظل المشاكل المالية العديدة التي يعاني منها الفريق.
من هذا المنطلق جدد نزار شروطه لمواصلة مهامه والترشح لعهدة أخرى، ويبقى أبرزها ضرورة تخصيص ميزانية معتبرة للفريق لا تقل عن 30 مليار سنتيم وهذا كما قال لتفادي اللعب من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، إلى جانب حل إشكالية الملعب للاستقبال فيه أمام تردد الوزارة الوصية في تغطية أرضية مركب أول نوفمبر ببساط اصطناعي جديد، وتحفظات لجنة معاينة الملاعب في اعتماد ملعب سفوحي.