مهاجم الشيحانية القطري محمد طيايبة للنصر: القطريون منبهرون بشخصية بلماضي و يعتبرونه الخيار المناسب للخضر

كشف مهاجم الشيحانية محمد طيايبة، بأن القطريين منبهرون بقوة شخصية جمال بلماضي، الذي يعتبرونه من الخيارات الجيدة للخضر في الفترة المقبلة، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر، بأنه يتوقع عودة هداف السد القطري بغداد بونجاح إلى المنتخب في المستقبل القريب، بالنظر إلى المستويات التي يبصم عليها لحد الآن.
كما تحدث طيايبة بحسرة كبيرة عن تجريده من لقب هداف البطولة الوطنية الموسم الماضي، و منحها للمهاجم الليبي محمد زعبية.
كيف تقيم بدايتك في الدوري القطري؟
اعتقد بأنني أبصم على انطلاقة مثالية، حيث نجحت في فرض نفسي كلاعب أساسي مع فريقي الجديد الشيحانية، كما أنني تمكنت من تسجيل هدفين لحد الآن، وكان ذلك في مرمى كل من المعيذر وأم صلال. أنا أعمل بجد وأتمنى أن أنافس بقوة على لقب الهداف، رغم أن فريقي لا يعد من المرشحين للتنافس على لقب الدوري القطري الممتاز.
الرابطة ظلمتني بتجريدي من لقب الهداف ومنحه لليبي زعبية
لست الجزائري الوحيد المتواجد في قطر. كيف تقيم مستوى زملائك بونجاح وبلحاج وحمرون؟
هناك عدة لاعبين جزائريين محترفين في الدوري الممتاز، و من بين العناصر التي صنعت اسم لها، نجد مهاجم السد القطري بغداد بونجاح، الذي يعد هداف الدوري لحد الآن. هو مهاجم ممتاز، واعتقد بأن عودته إلى المنتخب الوطني ستكون في أقرب وقت ممكن، دون أن أنسى نذير بلحاج الذي قدم سنوات رائعة منذ التحاقه بقطر، وكذا الوافد الجديد على السد يوغرطة حمرون، الذي يبصم على مستويات جيدة لحد الآن.
ما رأيك في المدرب جمال بلماضي المرشح لخلافة ميلوفان راييفاتس؟
المدرب جمال بلماضي يملك سمعة رائعة في قطر، كما أنه من المدربين القلائل الذين يملكون شخصية قوية، أنا لا يمكنني أن أبدي رأيي بخصوص إمكانية تعويضه لميلوفان راييفاتس، و لكن حسب كلام القطريين، فإن بلماضي يعد الخيار الأنسب للمنتخب الوطني، بالنظر للخبرة التي اكتسبها، حيث نجح في السيطرة على عدة نجوم أشرف عليها في نادي لخويا الذي يشرف على عارضته الفنية منذ فترة.
بونجاح هداف من طراز رفيع و أتوقع عودته إلى المنتخب
هناك حديث عن حرمانك من لقب هداف البطولة الموسم الماضي، ما تعليقك؟
أتساءل عن المعايير التي اعتمدتها الرابطة الوطنية من أجل تجريدي من لقب هداف البطولة الموسم الماضي!. لقد سجلت 13 هدفا مناصفة مع المهاجم الليبي محمد زعبية، ولكني أتفوق عليه من جانب اللعب النظيف، كوني لم أتحصل على أية بطاقة حمراء طيلة الموسم، عكس اللاعب الأسبق لمولودية وهران، الذي تعرض إلى الطرد في أحد مباريات فريقه. لقد سجلنا نفس عدد الأهداف، كما أننا سجلنا نفس عدد ضربات الجزاء (اثنتين)، وبالتالي فإن الاحتكام يكون إلى الروح الرياضية كما هو معمول به في كل بطولات العالم.
بماذا تريد أن تختم الحوار؟
لا أبحث عن الأموال أو الشهرة، ولكن اعتبر جائزة الحذاء الذهبي من نصيبي، خاصة وأنها تثري مسيرة أي لاعب كرة قدم. لقد بذلت مجهودات جبارة الموسم الماضي رغم قلة الإمكانات مع سريع غليزان، وسيكون مجحفا حرماني من شيء اعتبره حقي.