يعتقد أنها تزود مهربين من ولايات الشرق

سيارات مزودة بخزانات إضافية تتسبب في أزمة وقود بقسنطينة
تعرف مواد الطاقة بشتى أنوعها هذه الأيام نفادا سريعا ببعض محطات التوزيع على مستوى ولاية قسنطينة و على وجه الخصوص المازوت و البنزين الممتاز إضافة إلى زيت المحركات.
عدد من أصحاب محطات الخدمات أكدوا أن سيارات تحمل ترقيم الولايات الشرقية للبلاد و أخرى محلية مزودة بخزانات إضافية تم تركيبها أسفل المقاعد الخلفية تجعل بعض أنواع السيارات التي لا يزيد حجم خزاناتها على 800 دج تصل إلى أكثر من 2000 دج و أخرى لاحظ بعض العمال القائمين على التوزيع أن مؤشر البنزين يدل على امتلائه بينما يطلب سائقوها المزيد مما يوحي بأنها تحتوي على خزان إضافي، وهو ما جعل المادة تنفد بسرعة من المحطات.
كما علمنا من مصادر أخرى أن بعض بارونات التهريب يقومون حاليا بإنشاء مراكز للتجميع يعمل لصالحهم أصحاب سيارات لتزويدهم بهذه المواد التي يزيد عليها الطلب بالمناطق الحدودية أين يبلغ سعر اللتر بعدد من الولايات 200 دج للتر مما جعل لتر زيت المحركات يصل إلى 500 دج بدل 210 دج ( السعر الرسمي) كما طال أيضا الماء الموجه إلى مبردات السيارات منتوج نفطال .
هذه الظاهرة جعلت الكميات المتوفرة بمحطات البنزين تنفذ بسرعة مع الساعات الأولى للصباح هذا بالرغم من رفض بعض عمال محطات التوزيع و القائمين عليها تزويد السيارات المشتبه بها.
وقد أرجع البعض أسباب نفاذ المازوت هذه الأيام إلى زيادة الطلب جراء حملة الحصاد و الدرس. ص. رضوان