مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني للنصر: أحلم بكأسي الرابعة مع السنافر

كيف تقيم التربص القصير الذي أجريتموه بالعاصمة ؟
لا يمكن أن أصفه بالتربص، كوني لم أستفد منه بالشكل المطلوب، على اعتبار أننا عانينا من غياب عدد معتبر من اللاعبين، حيث توافدوا على التربص بشكل تدريجي، في صورة الثلاثي الدولي، الذي كان معنيا بتربص المحليين، أضف إلى ذلك الأجنبيين سيلا و سيسي، اللذين سمحنا لهما بالمغادرة نحو بلديهما، صراحة لم أصل إلى الأهداف، التي كنت أبحث عنها في هذا التربص، الذي لم يدم سوى أيام قليلة، في ظل ضيق الوقت، بحكم العطلة الشتوية القصيرة، التي منحت للأندية هذا الموسم.
اكتفيتم بخوض مباراتين وديتين فقط، ما رأيك ؟
لم نلعب سوى مباراة و نصف، بحكم أن مواجهة شباب بلوزداد توقفت قبل وقتها الأصلي، في ظل الاشتباك الذي حصل بين اللاعبين بلخير و بوشار، لقد كنت مجبرا على إيقافها عند د67، مخافة أن تتطور الأمور إلى ما يحمد عقباه، على العموم لم نستفد من المواجهتين الوديتين، كما لم نستفد من التربص بشكل عام، كونه جرى في ظروف خاصة.
حادثة بلخير وبوشار لن تؤثر على علاقتنا مع السياربي
ألا تعتقد بأن حادثة بلخير و بوشار قد تؤثر على علاقتكم مع شباب بلوزداد؟
يستحيل أن تتأثر العلاقة بين شباب قسنطينة و شباب بلوزداد لمجرد حادثة انفرادية، نحن نملك علاقة مميزة مع أصدقائنا في بلوزداد، حيث سبق أن لعبنا معهم الموسم الماضي مباراتين وديتين، كما أننا تواجهنا في البطولة هذا الموسم، و لم تحدث معنا أمور مشابهة، لقد تجاوزنا تلك الحادثة، و نحن مركزون على المواجهة المهمة، التي تنتظرنا أمام النصرية هذا الجمعة، برسم الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية.
بالحديث عن لقاء الكأس، هل أنتم مستعدون لتجاوز عقبة النصرية ؟
بطبيعة الحال نحن جاهزون لتجاوز عقبة النصرية، و إسعاد أنصارنا، الذين ينتظرون الوصول إلى أبعد محطة ممكنة في منافسة الكأس، التي يكنون لها محبة خاصة، صحيح أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل صعوبة الفريق المنافس العائد بقوة في آخر جولات البطولة، و لكن لدينا الثقة في إمكاناتنا من أجل الظفر بتأشيرة المرور إلى الدور المقبل.
ما هي الأهداف التي سطرتموها في الكأس ؟
لا يمكن لأحد أن يضع الكأس هدفا، كونها منافسة ذات طابع خاص، و الحظ يلعب فيها دورا كبيرا، لقد وضعتنا القرعة في مواجهات صعبة، سواء خلال الدور الحالي أو في حالة التأهل، و لكن ما باليد حيلة سنحاول أن نلعب كافة حظوظنا، و لم لا نتواجد في المباراة النهائية، خاصة و أنني أدرك جيدا ماذا يعني هذا الأمر بالنسبة لأنصارنا.
لست راض على تربص العاصمة
السنافر يعلقون عليك آمالا عريضة بحكم تخصصك في منافسة الكأس ؟
صحيح أنني توجت بثلاثة كؤوس جمهورية إلى حد الآن، و لكن هذا لا يعني بأنني سأقود السنافر للفوز بهذا اللقب خلال الموسم الكروي الحالي، أنا سأبذل كل في ما وسعي من أجل إسعادهم، و أتمنى أن يقف الحظ إلى جانبي، من أجل إهدائهم هذا اللقب الغالي.
بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
القرعة لم ترحمنا، كونها أوقعتنا في مواجهة أندية قوية، و لكن أن تواجه فرقا من الصف الأول الآن أفضل من أن تواجهها في أدوار متقدمة، على اعتبار أن الخروج آنذاك يكون مؤلما. حاوره: مروان. ب