قال أن العمل التحضيري سيركز على الجانب البسيكولوجي

مدرب اتحاد بسكرة يبرر الهزيمة الثقيلة بنقص خبرة لاعبيه
برر مدرب اتحاد بسكرة نذير لكناوي هزيمة فريقه بنتيجة ثقيلة أمام مولودية وهران بقلة خبرة لاعبيه ونقص فعاليتهم وغياب صاحب اللمسة الأخيرة، حيث لم يجسدوا الكثير من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم خلال شوطي اللقاء.
وقال لكناوي أن فريقه كان غائبا ولم يقدم الشيء الكثير لتفادي الهزيمة التي كان وقعها قاسيا على المجموعة، التي كانت تبحث عن التدارك، بالنظر الى المرتبة الصعبة التي تتواجد فيها، مشيرا أن ضربة الجزاء التي منحها الحكم للمنافس كانت بمثابة منعرج المواجهة.
وأضاف مدرب بسكرة أن فريقه حاول عدم تلقى أهداف أخرى وعمل على تقليص الفارق، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، خاصة وأن المحليين كانوا أقوى من الناحية الذهنية ما مكنهم من إضافة أهداف أخرى.
وتابع لكناوي نملك مجموعة من اللاعبين الشبان ليس لديهم الخبرة الكافية، وسنركز في العمل التحضيري على الجانب البسيكولوجي لمساعدتهم على الخروج من الوضعية الصعبة التي يمرون بها بعد توالي النتائج السلبية، مؤكدا أنه رغم الهزيمة الثقيلة التي كان وقعها قاسيا وليس من السهل تجرعها، إلا أن فريقه مطالب بنسيانها وطي صفحتها سريعا، كونه مطالب بالتدارك ومضاعفة العمل الجدي، من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى هذا الموسم، رغم أن الأمر سيكون صعبا كما قال، بالنظر الى عدة معطيات، إلا أن حظوظ خضراء الزيبان لازالت قائمة لتوفر الامكانيات اللازمة .
وبعد أن اعترف التقني العنابي بالأداء الهزيل لأشباله عبر مرة أخرى عن أسفه للهزيمة الثقيلة التي وصفها بالمنبه لما هو قادم، وأكد أنه سيحاول التعامل بحكمة مع هذا الظرف، مشيرا أن عملا كبيرا مازال في انتظاره لإخراج الفريق من الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها، حيث بات مطالبا بحصد جميع النقاط داخل الديار مقابل جلب نقاط أخرى من تنقلاته .
وكما كان متوقعا أثارت الخسارة الثقيلة تذمر واستياء الأنصار، الذين خابت آمالهم في عودة فريقهم بنتيجة حسنة، وطالبوا الطاقم الاداري والفني بضبط الأمور قبل فوات الأوان وضرورة التدارك في أسرع وقت ممكن وعبروا عن غضبهم لفشل اللاعبين في الحفاظ على سمعة الفريق وإنقاذه من خطر السقوط الذي يتهدده منذ بداية الموسم الكروي.